دعا خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، إيران، أمس الأول، إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق سجين إيراني كردي، وتحدثوا عن مخاوف من تعرضه للتعذيب.
وفي بيان مشترك قال الخبراء إن رامين حسين بناهي «حُكم عليه بالإعدام بتهمة حمل السلاح ضد الدولة»، بسبب عضويته المزعومة في الحركة بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت المحكمة الإيرانية العليا حكم الإعدام في وقت سابق هذا الشهر، بحسب الخبراء الذين أضافوا أن قضيته سترفع إلى «مكتب التنفيذ» في البلاد.
وقالوا: «لقد أزعجتهم بشدة التقارير بأن السيد بناهي عانى من انتهاكات لحقوق الإنسان قبل وخلال محاكمته، بما في ذلك الحجز الإداري والتعذيب وسوء المعاملة، وحرمانه من الحصول على محامٍ أو الرعاية الطبية الكافية».
وأشاروا إلى التقارير بأنه تم حرمانه من الرعاية الطبية لعلاج جروحه التي أصيب بها خلال فترة سجنه بما في ذلك الضرب بأسلاك.
وتردد أنه بدأ إضراباً عن الطعام بداية هذا العام.
وقال الخبراء إن «حكم الإعدام على بناهي بعد الإجراءات القضائية التي على ما يبدو لم تطابق الضمانات الشديدة للمحاكمة العادلة».
وأضافوا: «ندعو الحكومة الإيرانية إلى إلغاء حكم الإعدام».
كما حذروا من أن عدداً من أفراد عائلة بناهي أُدينوا في «محاكمات عاجلة وإصدار أحكام طويلة بالسجن في عملية انتقام على ما يبدو على جهودهم للحصول على معلومات عن وضع ابنهم».