تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
أصبحت الخلافات القاتلة بين الزنبيل صالح الصماد، والدب الغبي محمد علي الحوثي واضحة كقرص الشمس، ولأن الأخير يعتبر نفسه أنه الوالي بأمر الله، لأنه الأقرب نسبا لسيده السيء الذكر، عبدالملك الحوثي قائد المسيرة الشيطانية، ويرى الصماد نفسه رئيسا للجمهورية التي اغتالتها جماعته الكهنوتية، والتي لاتؤمن بهذا المبدأ، وكيف للجمهورية أن تقبل بالولاية نهج لها وكيف بجمهورية بلا ديمقراطية أو ديمقراطية في عهد الجماعة الحوثية، وليصبح كلاهما نقيض الآخر، فقد اتضح للمشهد مؤخرا التسابق على الظهور والاستحواذ وجمع الولاءات، فقد ذهب الصماد ليكسب القبائل التي أعلن عنها عبدالملك الحوثي في آخر لقاء ضم القيادة العسكرية لجماعته لمواجهة الخطر الذي فرضته قوات التحالف، وهي تقترب من مران مسقط رأس قائد الحوثيين ومؤسس جماعتهم الصريع حسين الحوثي، فقد أعلن عبدالملك الحوثي بأنه لايثق بالقبائل، ووجه بقتل المنسحبين من أبناء القبائل من الجبهات والزج بهم كدروع بشرية للاستماتة للدفاع عن مسقط رأسه غير مباليا بأرواحهم ودمائهم لأنهم بحد وصفه خونة ولا أمان لهم.
وذهب الدب الغبي محمد علي الحوثي لحشد القادة العسكريين الموالين له وعلى رأسهم أبوعلي الحاكم، والعديد من القيادات الموالية للحوثي والمعارضة للصماد والتي لاتعترف به.
وكان آخرها وليست الأخيرة هي محاولة اغتيال الصماد والتي جرت خلال اليومين الماضيين.
وكذا تصفية الأذرع القيادية المقربة من الزنبيل صالح الصماد والتي أتت الأولى في منطقة دارس وتم تصفية المدعو أبوعصام والثانية في حزيز وتصفية المدعو أبومسعود القياديين الحوثيين المقربين من الصماد.