تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اغتيل عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيرانيّ أحمد أمير أحمدي، في مدينة سوران، إحدى مدن محافظة أربيل العراقية، حسب تقارير. وتُعَدّ هذه الحادثة هي الثالثة في التعرض لأرواح النشطاء الأكراد في إقليم كردستان العراق خلال الشهر الماضي.
وصرّح ممثّل الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) في أربيل محمد صالح قادري، بأن أحمدي من أهالي منطقة نقدة، وقُتل يوم الجمعة الماضي، مشيرًا إلى أن أحمد أمير أحمدي كان من السجناء السياسيين السابقين في إيران، ووقع اغتياله في مدينة سوران من توابع محافظة أربيل، حسب موقع “دويتشه فيله فارسي”.
وأكَّد علي دولمري، أحد مسؤولي سوران، اغتيال أمير أحمدي، لافتًا إلى بدء القوات الأمنية تحقيقاتها بشأن أسباب وطريقة مقتل الناشط الكردي.
وفي 6 مارس الماضي اغتيل قادر قادري، أحد قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيرانيّ في قرية هرتل في محافظة السليمانية، وأعلن الحزب الديمقراطي بعد يوم من ذلك أن إيران مسؤولة عن حركة الاغتيال تلك.
وانفجرت قبل حادثة قادري بـ5 أيام قنبلة مفخَّخة في سيارة صلاح رحماني، أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيرانيّ في ضواحي مدينة أربيل، الذي أصيب برفقة ولده ذي الـ33 عامًا إصابات بالغة، ولقي ابنه مصرعه بعد يوم من الحادثة.