الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

صالح رقم صعب يقلق خدام طهران حيا ويفزعهم شهيدًا

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

في تناغم وانسجام منقطع النظير وقل أن تجده بين قطبين يظهران العداء لبعضهما ويبطنان الخضوع والخنوع لوصاية المرشد الأعلى ولطهران .

فقبل مدة قصيرة جدا طالعتنا قناة "المسيرة" الحوثية بسلسلة حلقات اسمتها بالوثائقية والتي تغوص فحواها في الكيد والحقد المأفون للمولين للقناة وعدائهم التاريخي على شخص الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح - رحمه الله- ولفقت حجج واهية وأكاذيب باطلة عارية عن الصحة ووثائق سطحية يستغلها أصحاب المشروع الظلامي الكهنوتي الضال ليفسروها بطرق تلبي أهواءهم وتخدم مشروعهم المريض والخبيث للنيل من عظمة التاريخ الإنساني والسياسي النضالي والوطني لشخص الشهيد الزعيم صالح.

وتلحق بهذا الركب العدائي لصالح قناة الجزيرة لتجسد أحادية المشروع وانسجام الخطاب والتقاء الهدف الذي يرضي ولي نعمتهم ورب أربابهم في ملالي إيران وتخرج الجزيرة كعادتها وكتاريخها الحاقد على كل من يقف صخرة صماء في سبيل توحيد المشروع العربي القومي ولملمة الشعث العربي بكل السبل لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن العربي ومجابهة المشاريع "الصهيوفارسية" المهيمنة على جغرافيا الوطن العربي وتقاسمته كجزء فرض نفوذه على أجزاء شاسعة على امتداد المحيط وآخر يهيمن على الخليج ويشق عضد التوحد المتهالك في جوفه .

ويبقى صالح بعد اغتياله كحياته تماما شبح يطارد أولئك الخونة العملاء والعبيد الأغبياء لسيدهم في طهران وحتى بعد أن اغتالوه واحتجزوا جثته لديهم ليقنعوا أنفسهم بأنهم نالوا وتمكنوا من صالح ولكن الشهيد الزعيم مازال رعبا وهلعا عليهم ومازال مشروعه الوطني وسيظل راسخ ولن يتخلصوا منه مهما فعلوا وأرهبوا وأرعبوا وعربدوا ومهما لفقوا التهم الكاذبة وحشدوا كل ماكناتهم الإعلامية سيظل أعظم وأكبر واشمخ ولن ينالوا منه وهل للثرى أن ينال من الثريا.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت