تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
عاثت عصابة «الحوثيين» المدعومة من ملالي طهران فساداً وإفسادا وتخريبا في اليمن الذي كان سعيدا، وحولته إلى يمن تعيس يتشح بالسواد والأحزان. فبعد نحو 4 سنوات من استيلاء هذه العصابة على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، باتت العاصمة «مدينة أشباح»، يخشي سكانها الخروج من منازلهم خشية الخطف أو الاغتيال.
وبسبب جرائم جماعة «الحوثي» عاد اليمن إلى العصور الوسطى بعد انقلاب الحوثيين، لكي يجري تقديمة «على طبق من دماء» إلى إيران التي لا تريد إلا الشر بكل الدول العربية، سعيا إلى مد نفوذ طهران على هذه الدول، وتحقيقا لمساعي «الولي السفيه» في السيطرة على مقدرات الشرق الأوسط.
وتشير التقديرات العسكرية للوضع في اليمن إلى تكبد «الحوثيين» خسائر فادحة جراء القصف المركز لطائرات التحالف العربي، التي أفقدتهم القدرة على التواصل والسيطرة وقلبت ميزان القوى لمصلحة المقاومة المساندة للسلطات الشرعية، ودفعت أعدادا كبيرة من عناصر القوات المسلّحة إلى التخلي عن القتال معهم والانضمام إلى القوات المساندة للرئيس عبدربه منصور هادي، خصوصا بعد أن غدرت الجماعة بحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقتلته شر قتلة.
إن نهاية عصابة «الحوثي» قد اقتربت، وهناك تطورات متسارعة على الأرض وتقدم واضح للقوات الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية والإمارات، التي نجحت في استعادة نحو 80% من أراض اليمن من أيدي الميليشيات الدموية.. ولابد من تحرير صنعاء وإن طال الزمن.