تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
قال تقرير عن سكان المناطق العشوائية في مدينة بندر عباس، يشرح أن اصطلاح “سكان المناطق العشوائية” أُطلِقَ على الفقراء الذين يسكنون منازل متهالكة أو عششًا حول المدن الإيرانيَّة الكبرى، إنه لم يُهتمّ بسكان هذه المناطق ولم يُنظَر في أوضاعهم بشكل جدّي.
وتُحرَم الأسر التي تسكن العشوائيات في مدينة بندر عباس من أبسط الحقوق الأولية التي يجب أن يتمتع بها المواطن الإيرانيّ، إذ لا يحمل عدد كبير منهم بطاقات شخصيَّة ولا أي أوراق ثبوتية، حتى إن بعضهم ليس لديه أي شهادة، ويعانون عددًا من الأمراض بسبب نقص الإمكانيات الصحية، وفق صحيفة “ابتكار”.
وأكَّد سكان هذه المناطق أن الجميع، بخاصَّة المسؤولون في إيران، يعلمون أنهم موجودون في هذه المناطق، لكنّ أيًّا منهم لم يأتِ إليهم ليسأل عن المشكلات التي يواجهونه، وأكَّدوا أن أكبر خطر يهدِّدهم هو انخفاض درجات الحرارة، في ظلّ موجات البرد التي تشهدها المدينة، بل إن بعضهم يموت بسببها.