طلاب جامعيون: استمعوا إلى الشعب ولا تستخدموا العنف
طالب قرابة سبعمئة طالب جامعي في إيران “المسؤولين بالحضور مباشرة بين المتظاهرين دون بروتوكولات رسميَّة للاستماع إلى مطالبهم والإسرّاع في حلّ مشكلاتهم”، جاء ذلك في رسالة قدَّمها هؤلاء الطلاب لمسؤولي الدولة، نظرًا إلى الاستياء الشعبي الذي تشهده المدن الإيرانيَّة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الشعوب من فقر وبطالة وارتفاع في المواد الغذائية ذات الاستهلاك اليومي”، وجاء في الرسالة: “خلال الفترة الماضية ارتفع صوت الاحتجاجات على ضيق المعيشة والفساد الاقتصادي وتجاهل حقوق الشعب”، وأضافت الرسالة: “إن عدم الاهتمام، ونسبة هذه المشكلات إلى أسباب خارجية، ليس مقنعًا للشعب”، وتابعت: “إن الانفعال واستخدام العنف أمام مطالب الشعب العادلة، سيجعل الاحتجاجات أكثر حدة وسيجرّ الدولة إلى مستنقع عدم الأمن”.
في سياقٍ متصل أوضح النائب البرلماني بهروز بنيادي، أن الحكومة “لم تعمل جيدًا في إطار الرفاهية وإزالة الهموم والشواغل المتعلقة بسبل المعيشة”، مشددًا على ضرورة أن “يسمع المسؤولون مطالب ومشكلات الشعب ويتخذوا إجراءات عاجلة لحلها”، لافتًا إلى أن “سُكان المدن الإيرانيَّة باتوا يعيشون ضغوطًا اجتماعية مكثفه بمختلف فئاتهم وطبقاتهم، وهو السبب الذي جعلهم ينجرُّون إلى الشوارع”.
(وكالة “فارس”- 1 يناير 2018)
*****
وزير الصحة الإيراني: إحباط مطالب الشعب خيانة
وصف وزير الصحة الإيرانيَّة حسن هاشمي، المحاولات الجارية لمنع المطالب الشعبية بـ”الجريمة الكبرى والخيانة القوميَّة للدولة والمجتمع”، مؤكّدًا أن جزءًا كبيرا من المشكلات الموجودة في الدولة في الوقت الحالي “ناجم عن الجهل” موصيًا الوسائل الإعلامية الرسميَّة بالاستماع إلى مطالب الشعب وعدم تجاهلهم، وقال: “إن لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا في بثّ روح الأمل بين الناس”، راجيًا من السلطات الإيرانيَّة الثلاث إيجاد حلول تسهم في ترفيه الشعب وإيجاد واقع يرتقي بمكانته.
(موقع “مشرق” – 1 يناير 2018)
*****
12 قتيلًا وعشرات المعتقَلين في الاحتجاجات
قال التليفزيون الرسميّ الإيرانيّ اليوم إن “12 شخصًا في الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد منذ الخميس الفائت لقوا حتفهم”، وجاء في بيان التليفزيون الإيرانيّ: “حاول بعض المتظاهرين المسلَّحين السيطرة على بعض مراكز الشرطة وقواعد عسكرية، لكنهم قوبلوا بمقاومة صارمة من قوات الأمن”، ولم يحدد البيان مواقع هذه الهجمات.
وكانت وكالات إيرانيَّة رسميَّة أفادت عن مقتل 4 محتجين في مدينتي إيذه ودورود في الاحتجاجات الإيرانيَّة التي دخلت يومها الخامس.
وأعلنت قناة “خبر” الإيرانيَّة أن ما يقرب من 10 أشخاص قُتلوا في مختلف مناطق إيران على خلفية مظاهرات مساء الأحد (31 ديسمبر 2017)، وبناء على التقارير الواردة حتى السبت 30 ديسمبر، قُتل 6 أشخاص في مدينة تويسركان التابعة لمحافظة همدان غربيّ إيران، بعد أن أُعلن سابقًا مقتل شخصين في مدينة إيذه التابعة لمحافظة الأحواز، وشخصين آخرين في مدينة دورود التابعة لمحافظة لرستان.
وعن عدد المعتقلين حتى الآن صرَّح مساعد الشؤون العسكرية والأمنية لشرطة طهران علي أصغر ناصر بخت بأنه “اعتُقل نحو 200 شخص الأحد في المنطقة الواقعة بين شارع انقلاب ووليعصر بطهران، وكان من بينهم 40 قائدًا للاحتجاجات”. وفي خبر آخر قال النائب العامّ لكاشان محمد تكبيرجو إنه اعتُقال 60 شخصًا في تجمعات مساء السبت.
كذلك أعلن قائد شرطة رباط كريم، عبداللهزاده باشاكي، عن اعتقال 11 شخصًا في تجمعات ليلة أمس في مقاطعة براند، وأعلن محافظ أذربيجان الغربية عليرضا رادفر عن اعتقال عشرة أشخاص في أرومية، كما نُشرت تقارير عن اعتقال المحتجين في مدن خرم آباد وإيذه ودورود ونورآباد، ولكن لم يُعلَن عن عددهم.
(موقع “راديو فر” – 31 ديسمبر 2017)
*****
مقتل 9 متظاهرين في يوم واحد
قتل تسعة متظاهرين، ليل الإثنين، في عدد من مدن محافظة أصفهان وسط إيران، في الاحتجاجات التي تهز البلد، منذ الخميس.
(التلفزيون الرسمي الإيراني- الثلاثاء- 2 يناير 2018)