انفجار يشعل حريقاً بخط أنابيب نفط «قسجاران»
أظهرت لقطات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الحرائق والانفجارات التي انتشرت في خط أنبوب نفط بمدينة قسجاران في الأحواز المحتلة، يوم الجمعة 24 نوفمبر.
*****
«الاحتلال» يستولى على أراضي الأحوازيين فى «السوس» ويحولها لمستوطنات فارسية
فى إطار تنفيذ المخطط الصفوي لتغيير «ديموغرافية» الأحواز العربية المُحتلة أقدمت سلطات الاحتلال الفارسي في 25 نوفمبر على مصادرة 240 هكتار - الهكتار =١٠٠٠٠ م٢- من الأراضي الزراعية التى يمتلكها مزارعين أحوازيين في قرية كنانة في قضاء السوس شمال غرب العاصمة الأحوازالمُحتلة.
ووصف رئيس محكمة الاحتلال الإيراني في مدينة السوس «صادق جعفري» أن الأراضي التي تمت مصادرتها هي أراضي الدولة ووجب علينا استرجاعها إلى ملكية الدولة .
وأكد جعفري على مصادرة نحو 450 هكتار من الأراضي الزراعية الاحوازية بين عامي 2016/2017.
وهدد «جعفري» المزارعين الأحوازيين بالتعامل بحزم إذا طالبوا بحقوقهم أو عارضو مشروع التفريس، قائلاً: «إن القضاء لن يتساهل مع أي قصور في الحفاظ على ممتلكات الدولة الوطنية العامة وسوف يتم التعامل معها بحزم».
وفى سياق متصل أكد رئيس محكمة السوس بالأحواز المُحتلة إن الأراضي التي تمت مصادرتها سلمت لإدارة الموارد الطبيعية لتقوم الأخيرة بتنفيذ المشاريع الإستيطانية عليها وتقديمها للمستوطنين الفرس.
يذكر أن سلطات الاحتلال الفارسي وفي إطار سياسة «التفريس» عمدت على بناء العشرات من المستوطنات على أراضي الاحواز المُحتلة ونقلت المستوطنين الفرس ليعيشوا بدلاً من أصحاب الأرض الأصليين، كما بنت عشرات السدود على الأنهر الأحوازية ونقلت مياهها للمناطق الفارسية بهدف تجفيف هذه الأنهر وإجبار الملايين من الأحوازيين على بيع أراضيهم الزراعية وترك قراهم ومدنهم والهجرة خارج الأحواز المحتلة لاستبدالهم بمستوطنين فُرس. وتسببت هذه السياسة الإجرامية بتصاعد نسبة البطالة في الأحواز التي وصلت لأرقام قياسية، بالإضافة إلى تخريب البيئة والعواصف الترابية التي أصبحت ظاهرة تهدد حياة المواطنين في السنوات الأخيرة.
*****
استخبارات الاحتلال الإيراني تداهم بيوت «أهل السنة» في «الزرقان»
داهمت استخبارات الاحتلال الإيراني في ساعات مبكرة من صباح الأثنين 27 نوفمبر، ومعها قوة أمنية كبيرة، بيوت أهل السُّنة، من شباب، وكبار في منطقة الزرقان بضواحي مدينة الأحواز العربية المحتلة.
ودخلت قوات أمن الاحتلال الفارسي، بيوت كل من: حميد بن إسبيع العنيور، وسعيد إسبيع العنيور،وعادل حميد الجليل بن اصفاك. وقامت قوات الأمن بتفتيش البيوت بحثا عن كتب وأسلحة، ولم يجدوا شيئا.
يذكر أن إقليم الأحواز العربي تحت الاحتلال الفارسي، يشهد خلال الأعوام الماضية تحركا سياسيا واسعا في الداخل والخارج؛ لتحقيق مطالب الأحوازيين السياسية والثقافية والاجتماعية، وتعمل سلطات الاحتلال الفارسية الإيرانية بقوة على إجهاض تلك التحركات، وتم قمع كل المظاهرات السلمية وإضراب عمال الشركات، بغية «تفريس» الأحواز العربية، ومنع أبناء هذا الشعب من التعلم والتدريس بلغته الأم، اللغة العربية وكان آخرها منع عزاء الشهيد أحمد مولى.
وواجه النظام القمعي المحتل في إيران، مطالب الأحوازيين العرب بطرق أمنية شديدة بالمداهمات والاعتقالات والإعدامات، ورفض كل مطالب الشعب العربي الأحوازي المحتل، حتى السلمية منها، ولم يطبق حتى المواد القانونية التي أدرجت في القانون الإيراني منذ انتصار ثورة الشعوب (الثورة الإيرانية عام 1979)، مع أن هذه المواد تخدم سياسة «التفريس» الإيرانية.