مطارق الهلاك التي تضرب في المجتمع المصري ثلاث مطارق نسأل الله أن يحفظ مصر والأمة.
- الصهيوني
- الصفوي
- الصليبي
أو مخطط الضربة الأخيرة - لمصر والأمة - قبل وثبة الأسد :
أولا: مصر في القرآن الكريم:
قال تعالى:﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾يونس: 87. وقال تعالى ذكره :﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾يوسف: 99. وقال الله عزَّ وجلَّ: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ﴾البقرة: 61.
ثانياً: مصرُ في السنة النبوية :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " إنَّكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمَّى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإنَّ لها ذمَّة ورحماً، أو قال: ذمَّة وصهراً، فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها ". قال: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها. رواه مسلم برقم:( 5916)
ثالثاً: يمر مخطط الضربة الأخيرة لمصر بعدة مراحل:
1- تمزيق عرى الإخاء الإسلامي في مصر بنشر ثقافة التحزب والولاء عليه
2- تمزيق عرى النسيج الإجتماعي المصري
3- نشر المدارس الهدامة لرعاية العلمانية ةالليبرالية الفكرية
4- دمج الجماهير في الفوضى الغير خلاقة
5- إزالة هيبة الدولة
6- الحرب الإقتصادية
7- الحرب الإجتماعية
8- نشر فكر الإرجاء وعلاقته بتركيع الأمة
9- نشر الإفراط في التكفير وعلاقته بتمزيق الأمة
10- نشر ثقافة الإختزال للإسلام في مفاهيم موروثة ومجالس إدارة الكنتونات الفكرية
11- تزهيد الناس في أهل العلم علماء الشريعة ومحازلة تلميع أرباب الكلام وهي رأس الأمر في هلاك الشعوب
12-الجهل بثقافة البناء النفسي
13- الجهل بثقافة البناء العلمي
14- الجهل بثقافة التنوع في الرؤى السياسية طالما الأمر محل إجتهاد
15- المياه والطاقة وأثيوبيا
16 - تمدد اذناب إيران في المجتمع عن طريق شراء الذمم في جميع طبقات الشعب خاصة الإعلاميين
17 - كثر الحديث أمام أهل الجهل عن مظلومية أهل البيت رضي الله عنهم
18- استغلال فكرة التقريب بين السنة والشيعة وهي منهج خبيث هدم الإسلام أي هدم الشيطان بها بلاد السنة
19 -- تزوير فكرة الالتزام أمام الشباب بجعل كل ملتزم متطرف أو جاهل لمنهج التلاقي مع المسلمين
20 - توسيع المسافات بين علماء أهل السنة والشباب والأمة لتكون هذه النقطة هي مفصل الطريق في السيطرة على قلوب العوام والمقصود ب العوام هم من لم يحسنوا تحرير مواقف النزاع بين أهل العلم قي مسائل معينة
وأخيراً... (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
رابعاً: منهج العمل:
1- لن يصل المسلم لسلامة الصدر لإخوانه المسلمين صدفة أبد بل بمنهج قويم وطريق مستقيم
2- المنهج القويم درب رباني خط خطاه سيد الرسل محمد صلى الله عليه وليس رواد المدارس الحزبية والتجمعات السياسية التي اختزلته في رؤية الحزب طبقاً للرؤية المرئية وفق الظروف السياسية
3- المنهج القويم منهج أهل السنة والجماعة يسع كل أطياف أهل السنة ويسع جماعة المسلمين فليس حكراُ على أحد ممن وقعوا أسرى في سجون العمل الحزبي أو الانتماء لجماعة من المسلمين دون جماعة المسلمين
4- المنهج القويم لا حمل مفاتيح الانتساب فريق من الأمة دون فريق ورلا يعرف له صك غفران بوزع على من توافق مع رؤية بعينها بل هو دين معصوم الرؤية التي وقف على رؤيتها الصحابة رضى الله عنهم بتنوع مفاهيمهم للأحداث التي عاصروها لتكون لنا معين فيما يشابهها
5- المنهج القويم منهج رحمة للعالمين لا هدماً لأفهامهم حال وجود رؤية يمكن أن تسع من رأها أن يرتئيها
6- المنهج القويم لا تسلم الأمة إلا له ولا تتجمع إلا عليه ففي عقول الجماهير غصة من اختزال الأمة في أفراد ينكرون حق الأمة كاملة لتبقى الأمة كحزب فإذا هلك الحزب ظن المتحزبون أن الأمة ضاعت وما ضاع إلا رؤيتهم الحزبية التي خذلتهم قبل أن تخذلهم الأمة
7- حين نربي أنفسنا على الانتماء الجمعي للامة فيرانا الناس أننا ملك أمة ونحمل فكراً ليس فكرنا بل فكر أمة ونطرق مسامعهم بأسماء رجال شهد الله لهم بالجنة وشهد الرسول لهم بالصلاح نجد أن معنا الكثير بل الأمة وكذلك عدم هدم كل رؤى التجمعات الإدارية للجماعات والأحزاب لأنها رؤى تملك طاقة ومنهج وفكر ينفع الأمة فلسنا من دعاة المنع المطلق للعمل الحزبي أو الولاء المطلق لرؤية حزبية بعيد عن رؤية الأمة الإسلامية المباركة
8- حين نرقى فوق الحدث ولا تستوعبنا الذكريات فقط نجد حينها مجالاً للأمل في دعوة الجميع حتى ممن هم كفرعون في البطش ونحن في درب اللين نسير ولنسا أكمل من موسى عليه السلام وليس كل خصومنا كفرعون
9- حين نحمل قلب يستوعب إخواننا يستر عيوبهم وينصح لجاهلهم ويبكي على تقصيره فلا ندري بأي الأمور يختم الله لنا تشغلنا عيوبنا عن عيوب الناس
10- حين نعجز أو نستكبر عن ستر إخواننا والدفاع عنهم ورد غيبتهم أمام جحافل البغي العلماني فهل يظن عاقل أننا أهل لدعوة المخالفين لنا في الإسلام
أن يتحمل كل مسلم مهمته التي يستطيع أن ينفع فيها الأمة خاصة في منهج المقاومة لأصحاب الثلاث مشاريع الهدامة وأهمها ملف المياة الذي تقف خلفه المشاريع الثلاث حتى تصبح مصر بين خيار
المياة مقابل أمن شامل لبني صهيون وبني صليب وبني صفوي حين يتم ضرب الوحدة والعلاقة بين مصر ودول الخليج فاغراق مصر في جحيم البلاء هو درب الغرب لقطع سبيل الولاء بين مصر ومحيطها العربي خاصة في الخليج والشام وأفريقيا.
وصلاة ربي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.