<< قوات الملالي تعتقل أشقاء الشهيد وتهدد والده
أحيا حادث اغتيال الشهيد المناضل أحمد مولى روح التحدي في نفوس أبناء الشعب الأحوازي، حيث اتجه الآلاف من المواطنين الأحوازيين من مختلف مناطق أرجاء الأحواز للمشاركة في مجلس تأبين الشهيد أحمد مولى في قرية بيت حتوت الواقعة في منطقة الشعبية.
وكشفت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن قوات الاحتلال الفارسي حاولت بائسة منع المواطنين من المشاركة في مجلس التأبين؛ عبر نصب عشرات السيطرات ونقاط التفتيش من قبل الأجهزة الأمنية والمخابراتية في مداخل ومخارج قرية "بيت حتوت".
وحسب موقع "أحوازنا" فإن جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي استدعى مولى الشميل، والد الشهيد "أحمد" لإجباره على عدم إقامة مجلسا تأبينيا لابنه، مهددا والد الشهيد بأن في حالة عدم الانصياع للأوامر سيتم اعتقال كل أبنائه وأقاربه.
واستدعى جهاز مخابرات الاحتلال يوم الخميس 9 نوفمبر الجاري اثنين من إخوة الشهيد؛ وهما حمد مولى وحسن مولى وبعد ساعات من التهديد والضغط عليهما بعدم إقامة مجلس تأبين للشهيد أحمد، تم الإفراج عن السيد حمد مولى، إلا أن المواطن حسن مولى ظل رهن الاعتقال في زنازين المخابرات.
وهددت مخابرات الاحتلال القمعية من لم يثني إخوة وأقارب الشهيد أحمد مولى؛ من إقامة مجلس كبير لاستقبال الحشود الكبيرة من المواطنين الأحوازيين الذين يتوافدون للقيام بواجب العزاء.
وأضافت المصادر أن مجلس تأبين الشهيد تحول إلى عرس وطني لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة استشهاد المناضل أحمد مولى؛ معتبرينه نال درجة الشهادة الرفيعة التي يأمل كل المناضلين أن ينالوها في سبيل قضيتهم العادلة.
يذكر أن عناصر جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي كانت قد اغتالت المناضل أحمد مولى أحد رموز القضية الأحوازية يوم 8 نوفمبر الجاري أمام بيته في مدينة لاهاي الهولندية، الأمر الذي أشعل فتيل الغضب بين الأحوازيين، مؤكدين أن هذه الجريمة لايمكن أن تمر دون حساب.