تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اغتال مجهولون الناشط الأهوازي، أحمد مولى نيسي، أمام منزله بمدينة لاهاي في هولندا، مساء الأربعاء، بإطلاق ثلاث رصاصات على رأسه وصدره، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى إيران.
وأفادت وسائل إعلام هولندية أن الشرطة حضرت إلى مكان الحادث وطوقت المنطقة بحثاً عن مشتبه بهم، وأسعفت المصاب لكنه فارق الحياة على الفور.
ونعت "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" أمينها العام أحمد نيسي، وقالت في بيان مقتضب إن "يد الغدر التي اغتالته لن تلوذ بفعلتها ولن تهنأ بجرمها"، دون أن توجه أصابع الاتهام إلى جهة محددة.
أما موقع "omroep west" الإخباري الهولندي، فنقل عن مصادره أن هناك اتهامات للنظام الإيراني بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وأكد الموقع أن الشرطة اعتقلت مشتبهاً به واحداً، على الأقل، حاول الهروب من المكان بعيد الحادث.
من جهتها، طالبت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، في بيان، بفتح تحقيق عاجل في ملابسات القضية وإعلان نتائجه وكشف المسببين في اغتيال الناشط أحمد نيسي، وشددت على أن "المستفيد من هذا الاغتيال بالدرجة الأولى هو النظام الإيراني المتهم برعاية الارهاب العالمي".
كما دعت الحكومة الهولندية إلى توفير الأمن والحماية اللازمة والضرورية لجميع اللاجئين الأحوازيين على الأراضي الهولندية، لاسيما أن النظام الإيراني يمتلك سجلاً أسود حافلاً باغتيال المعارضين في الخارج والداخل"، بحسب ما جاء في نص البيان.