نشر الكاتب الإيراني «أمير طاهري» فى تغريدة له على تويتر: إن اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة وخاصة «جاري سيك» يهاجم هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» لكشفها اتصالات سرية بين المرشد الأعلى الإيراني الهالك «الخميني» والولايات المتحدة منذ 1962م مما قاد لاتفاق مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
وصرح «طاهري» بأن "حفيد الخميني ويدعى حسن كشف عن أن جده ووالده لم يصومان في رمضان بعد فتوى صادرة من الإمام".
وأضاف أن وزيرا خارجية واشنطن وطهران سيحتفلان باجتماعهما الـ100 خلال حضورهما منتدى أوسلو.
وذكر أن الكولونيل عباس دانشجر من الحرس الثوري الإيراني قتل في حلب كما أن الكولونيل مرتضى كريمي شالي مفقود.
الجدير بالذكر أن وثائق أمركية رفعت عنها السرية خلال الأيام القليلة الماضية كشفت عن أن مؤسس نظام ولي الفقيه في إيران الخميني كان على صلة بالحكومة الأمركية منذ الستينيات من القرن الماضي حتى قبل أيام من وصوله إلى طهران، قادماً من باريس وإعلانه الثورة عام 1979، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وتوضح وثيقة نشرتها وكالة الاستخبارات الأمركية (سي آي أيه)، أن الخميني تبادل رسائل سرية مع الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي بعد أشهر من الإفراج عنه من السجن في إيران مطلع نوفمبر 1963، وأنه طالب خلالها بألا “يفسر هجومه اللفظي بطريقة خاطئة، لأنه يحمي المصالح الأمركية في إيران”.
وتفيد الوثائق بأن الخميني تواصل أيضاً مع إدارة الرئيس جيمي كارتر، عبر وسطاء في 19 يناير 1979، أي قبل أسابيع من انطلاق الثورة، وتعهد حينها بأنه لن يقطع النفط عن الغرب، ولن يصدر الثورة إلى دول المنطقة، وأنه سيقيم علاقات ودية مع الحكومة الأمركية.
وأثار نشر هذه الوثائق ردود فعل أولية غاضبة بين المسؤولين الإيرانيين، إذ نقلت وكالة "ميزان" عن عضو حوزة قم العلمية حسين إبراهيمي قوله، إن الغاية من نشر الوثائق هي "محاولة إثبات أن الثورة أمركية".