تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم شهدت مالايقل عن 28 مدينة في 20 محافظة إيرانية تجمعات احتجاجية نظّمها التربويون. ففي طهران احتشد التربويون الشاغلون والمتقاعدون يرافقهم ناشطون عمّاليون وعمّال متقاعدون وغيرهم من طيف المتقاعدين وعوائل السجناء السياسيين أمام منظمة التخطيط والميزانية. وكان لافتا حضور النساء التربويات اللاتي طفح كيل صبرهن من اضطهاد الملالي في هذا التجمع البالغ عدد المشاركين فيه 3 آلاف شخص. وردد المتظاهرون هتافات: «أيها المعلم قم وانتفض لرفع التمييز» و«ليطلق سراح المعلم المسجون» و«لم يرَ شعب هذا الحجم من الظلم» و«لو انخفضت حالة واحدة من الاختلاسات فان مشكلتنا ستنحل» و«موازنة عادلة حقنا المؤكد» و«موائدنا فارغة وتبجحاتكم كثيرة».
كما كان المتظاهرون يحملون لافتات كتبت بخط اليد كتب عليها «يجب إطلاق سراح المعلم والعامل والطالب السجين» و«لتقطع يد النهابين عن صناديق التقاعد» و«ليس السجن مكان المعلم» و«نحن نطالب برواتب أكثر من خط الفقر على الاقل أربعة ملايين تومان».
وتزامنا مع ذلك، تظاهر المعلمون الشاغلون والتربويون المتقاعدون في مختلف المدن منها الأحواز و«اصفهان» و«شهر كرد» و«يزد» و«كرج» و«قزوين» و«تبريز» و«رشت» و«ساري» و«آزاد شهر» (بمحافظة كلستان) و«مشهد» و«بجنورد» و«تربت حيدريه» و«خرّم آباد» و«اليكودرز» و«ملاير» و«كوهدشت» و«رومشكان» و«دلفان» (بمحافظة لرستان) و«همدان» و«كرمانشاه» و«سنندج» و«سقز» و«مهاباد» و«مريوان» و«بوشهر». ففي «شيراز» شيّع التربويون وفي عمل رمزي تابوتا بمثابة جنازة التعليم والتربية في إيران.
وطالب التربويون في بيانهم الختامي بدفع تسعة أشهر من مستحقاتهم المتأخرة وتوحيد رواتب المعلمين الشاغلين والمتقاعدين أسوة بغيرهم من العاملين في القطاع الحكومي بحيث لا يكون راتب أي معلم تحت خط الفقر وتسديد كامل التأمين العلاجي وتأمين الأمن الوظيفي والنفسي لعموم المعلمين سواء المعلمين في القطاع الخاص والتدريسيين والمعلمين العاملين حرّا وتغطية التأمين العلاجي لهم وتأمين حاجات طلاب المدارس نظرا إلى تنوعهم الجغرافي والثقافي والقومي وتوفير مستلزمات الوقاية من الصدمات الاجتماعية في المدارس.