تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
وصف المرشد الإيراني علي خامئني تصويت أكراد العراق للانفصال بأنه “خيانة تهدد مستقبل المنطقة”. وذات الوصف استخدمه قبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وبينما تحدّث أردوغان عن هذه “الخيانة” وعينه على أكراد تركيا، تحدّث المرشد الأعلى وعينه على قائمة طويلة من الأقليات المثيرة لوجع رأس طهران.
يأتي في صدارة هذه القائمة الأكراد وعرب الأحواز، وهؤلاء يمكن اعتبارهم الأكثر إثارة لقلق إيران، حيث ترتكز مطالبهم على حجج تاريخية وجغرافية ووقائع مثبتة. وفيما يكتفي الأكراد، وأقليات أخرى كالتركمان والأذريين والبلوش، بالاحتجاجات والمظاهرات، يذهب تصعيد عرب الأحواز إلى حد المطالبة بـ”الاستقلال عن المحتل الإيراني”، ويتحدثون عن ذلك من منابر دولية.
في الوقت الذي نزل فيه أكراد إيرانيون إلى شوارع مدينة بانه وساغر وسانانداج تأييدا لنتائج استفتاء انفصال كردستان العراق.