من كان محباً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. فليقرأ هذا المقال
لب الشريعة والسنة النبوية في مجملهما يحثان على قبول الظاهر في التعامل بين المسلمين وغيرهم وترك السرائر لله.. إلا إذا بدر من شخص ما فعل يوجب أخذ الحذر والحيطة منه لكي لا يخدعنا هذا المنافق الذي فعله يكذب قوله ..
وخير مثال على هذا النفاق وتلك الخديعة التي خدعنا بها ( نحن أهل السنة ) من قبل الشيعة باستعمالهم التقية التي يؤمن بها الشيعة وهي أصل من أصول الدين عندهم ومعناها عندهم هو ( أن تتعمد الكذب وأن يكون ظاهرك في التعامل مع أهل السنة غير ما في باطنك بنسبة 9 من 10 )
والدليل على كذبهم وخديعتهم ونفاقهم الذي مارسوه علينا أنك ترى الفرق كبير ومختلف بين قولهم الذي تسمعه منهم وبين فعلهم على أرض الواقع بالمقارنة مع الذي سمعته منهم عن نصرتهم للدين وكرههم لأمريكا واليهود وعزمهم على تحرير فلسطين ...
وتلك هي شعارات ثورة خميني عام 1979التي خدعنا بها والتي سماها بإلثورة الإسلامية وهي حسب وعده لا تفرق بين سنه وشيعة وبناء على ذلك شارك في إنجاح تلك الثورة على الشاه سنة ايران والبالغ عددهم حوالي 30% .
وبعد نجاح الثورة نكث خميني بكل وعوده لأهل السنة بل وذاق أهل السنة على يدي الحرس الثوري وفيلق القدس بقيادة المرجعيات الشيعية الويلات منذ ذلك التاريخ الى يومنا هذا ولم يزل أهل الأحواز يذقون العذاب والويلات من تلك الجمهورية الإسلامية اسما فقط ..
وذلك من خلال متاجرتها في الدين على من لا عقل له من أهل السنة الذي لم يزل مخدوعاً بالأقوال وتلك الشعارات المضللة ممن عمي بصره عن خبث إيران التي تستعمل تلك التقية التي تفرق بين القول والفعل لتخدع أهل السنة فقط ..
وإلا ليقل لي ذلك المخدوع ألا يرى فعلهم التدميري للبشر والحجر والشجر على أرض العراق والشام واليمن ويسمع قولهم وتهديدهم لأهل السنة بالقتل في حسينياتهم وعبر فضائياتهم ...
وسبهم لكل صحابة رسول الله وتكفيرهم لأبي بكر وعمر واتهامهم لعائشة أم المؤمنين بالزنا .ووو..ثم يختم معممهم وصلة السب والردح تلك ... لمن بشرهم الله ورسوله بالجنة ...ب اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ..ومن حوله مثل الأنعام يرددون تلك الصلاة ..بلا فهم لما قيل قبل ثواني من السب والشتم ..فضلاً عن قولهم بتحريف القرآن وبخطأ جبريل بنزوله على محمد صلى الله عليه ..بدلاً من علي وغيره الكثير من القول ليس هنا مجاله ؟! ....
وليس أدل على كشف هذا الكذب والخديعة التي تمارسها إيران علينا إلآ المسجد الأقصى ..فكم وكم تعرض المسجد الأقصى المبارك إلى إعتداء من قبل اليهود منذ ثورة خميني إلى الآن ..فأين هو جيش القدس الذي نسمع به ونرى صوره في إعلام إيران وقناة المنار وأين هي صواريخ وفيالق الحسين والعباس وبدر وغيرهم من المسميات التي نرى فعلها وبأسها فقط على أهل السنة في العراق وسوريا واليمن التي إيران تعيث فساداً فيها عن طريق أزلامهم الحوثيين .،
( ولولا استيقاظ الملك سلمان بفضل من الله ومن معه من قوى التحالف في الوقت المناسب لرأيت بعينك وسمعت بإذنك يا مسلم سني كيف سيتحول الحرمين الى مكان للندب واللطم وسب لأبي بكر وعمر وعائشة وعموم الصحابة يقال أمامك في الحرمين وفي كل مسجد وأنت ساكت وإن تكلمت بإي كلمة فستتهم بأنك ..داعشي ..وستحارب من ايران وزبانيتها ومن قوى التحالف الغربي بزعامة أمريكا والصهيونية العالمية ..)
فيا غافل عن سوء وسوءة إيران وحزب الشيطان بزعامة الطبل حسن زميرة الذي يقول بالفم المليان أن تحرير القدس يمر بحمص والزبداني والقصير إي بإحتلالهما وقد فعل .. فهل بعد هذا الفعل والقول من الشيعة تجاه أهل السنة ..يجوز لعاقل من أهل السنة أن يظل مخدوعاً بإيران وحزب الله وما يتبعهم من مليشيات ..يا ناس ..فضلاً عن أن تنخدع فيهم جماعة الإخوان وحماس وبعض القومجيين والعلمانيين بلا فهم ولا رشد ..؟!
وفي الختام لا يعني مقالي هذا أني مع أي من الحكام ..أو ضد ..فلقد علمني الزمن من خلال المعايشة أن لا فرق بين حكامنا الرجعيين والثوريين ..بل في رأي حكم الرجعيين العامة كان أفضل.
وكل ما يهمني هو صحوة الغافلين وأنا منهم بأن النصر من عند الله يهبه لمن ينصر دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وليس لمن ينصر حزبه أو شيخه أو حاكمه أو جماعته ومرشده ..وأنا مع عاصفة الحزم لأنها بإذن سوف تحمي الحرمين من شر الصفويين وفي هذا منعة لعوام أهل السنة الذين أنا منهم ..والله يعلم نيتي وقصدي ..
اللهم هل بلغت ..فأشهد ..