تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
انتشر في سوريا في الفترة الأخيرة ما يسمى بـ "مراكز ومجامع آل البيت", ويشرف عليها تابعون للمرجعيات الشيعية في العراق وإيران، حيث يدّعي منشئوها أنهم يقومون بحصر وإحصاء أنساب آل البيت الكرام، وتنقيته من الدخلاء، حسب زعمهم.
ونقل موقع المثقف الجديد عن مراقبين قولهم، أن جُل القائمين على هذه المجامع والمراكز هم من الإيرانيين غير العرب, وممن لا يُعرف لهم أصل أو فصل، وتتركز جُل هذه المراكز التي باتت تلقى إقبالاً كبيراً عليها في مناطق جنوب دمشق خاصة في منطقتي السيدة زينب والسيدة رقية التي تقطنهما غالبية شيعية.
ومع تزايد قبضة حزب الله والميليشيا الإيرانية والعراقية على دمشق ومحيطها، تزايدت أعداد الشيعة القادمين للعيش في هذه المناطق فيما سمي بعملية التغيير الديموغرافي التي تقوم بها إيران في الجنوب السوري، والتي تم بموجبها جلب عشرات الآلاف من الشيعة؛ لتوطينهم في عدة مناطق في محيط دمشق بعد تهجير أهاليها منها، وفق موقع المسلم.
ويرى الكاتب السوري راشد العيسى أن هذه المراكز خطوة إيرانية خبيثة للسيطرة , وبث النفوذ من خلال إيجاد أتباع لها من الشيعة الجدد, ممن يتم تنسيبهم إلى آل البيت زوراً وبهتاناً, سواء من العرب المتشيعين أو من الفرس، والذين تم جلبهم بعشرات الآلاف لتوطينهم في سوريا، وحذر العيسى من هذه المجامع لأنها تهدف بدايةً لتوطين ثم تشييع الجهلاء والمخدوعين من أهل السنة في سوريا بإيران، ودعا للكشف عن حقيقة هذه المراكز والمجمعات وضرورة محاربتها لأنها مخطط خطير يتم بصمت في الجنوب السوري.