الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

هل إيران دولة شريفة ؟!

آراء وأقوال - مدحت أبو الذهب | Sat, Sep 16, 2017 4:47 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

الجواب في نقاط..

أولا: لأن أعيش في الخليج بين الفئران خير لي من أن أكون رئيسا لإيران.

ثانيا: إن كان يقصد بالشرف ( دينها ) فبئس ما قال؛ فلا يوجد دين على ظهر الأرض خليط بين الأديان الأرضية طاعنا في دين رب البرية كتابا وسنة وحاملوهما كدين الرفض.

ثالثا: إن كان يقصد بالشرف ( نظامها ) فتعسا له، فلا يوجد نظام شريف يقتل المخالف والضعيف كالنظام الإيراني.

رابعا: إن كان يقصد بالشرف (معاملاتها مع جيرانها) فخسأ من شخص أعمى لا يفهم.. فهل توجد دولة في الدنيا تعتدي على جيرانها وتزرع فيها المؤامرات وتتدخل في المقدرات وتقتل الذرية بالالاف ولا تعرف معنى العفاف كإيران.

فقط رؤية لحال العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والكويت لتقف على خبل من يدعي لها الشرف.

خامسا: أما إن كان يقصد بالشرف (رعايتها لمعمميها وشيوخها)

فنعم ما قال، فلا توجد دولة تحترم شيوخها ومعمميها كإيران، يعاملونهم معاملة كبار الدبلوماسيين فلا يهانون ولا يسبون ولا يعتقلون ويا ويل من يكذب عليهم ويا لخسارة من يفكر في الإفتراء عليهم، فجنابهم محمي من الإفتراء وتقص ألسنة من يكثر عليهم العواء من الصحفيين أو العلمانيين الخبثاء.

سادسا: وإن كان يقصد بالشرف ( خدمتها لدينها المحرف ) فقد صدق

فلا توجد دولة واحدة في الدنيا تعمل لدينها المحرف ليل نهار كالكيان الصهيوني وإيران التي وصلت لإفريقيا عبر سنوات عديدة من التعب والبذل حتى جهزت ممالك لها هناك.

سابعا: وإن كان يقصد بالشرف ( حمايتها لمن يؤيدها من الدول والأفراد )

فحق وصدق فمن يبذل كل ما يملك لخدمة من يقول بفكرهم فمن الذي أنشأ حزب الله ليكون دولة ايرانية داخل لبنان وقوته أقوى من قوة جيش لبنان

ومن الذي دعم الحوثيين بمليار واربعمائة ألف دولار من2001 حتى قبل الحرب ؛ وبعد الحرب والانقلابات فميزانية مفتوحة، وحينما تتعرض لمشاكل مالية فلا ينقطع دعمها أبدا بل حكومة العراق الرافضية تسدد وبعض تجار الخليج الروافض لا يبخلون!!

ثامنا: وان كان يقصد بالشرف ( رعايتها لمن يقفون معها حتى لو كان سنيا ) فنعم فقد صدق فمن الذي يرعى الناصريين الذين يطبلون لايران ليل نهار ؟

ومن الذي يعطى رواتب شهرية ( لا تنقطع ) حتى بعد موته لمن يدافعون عن نظامها ؟

تاسعا: وإن كان يقصد بالشرف ( اهتمامها بالإعلام ) فقد صدق، فمن الذي يدعو آلاف الصحفيين سنويا لزيارتهم، ومن الذي اشترى ألسنتهم ليقلبوا لهم الحق باطلا والباطل حقا، فإعلام إيران وأذنابها قلب كل الموازين الصحيحة جعل قتل الابرياء لا بأس به.. جعل العالم لا يغضب لقتل النساء والاطفال..

أعمى الدنيا على احتلالهم للعراق وسوريا وغيرهم، أظهروا انهم من ينفق فقط على أهل غزة.

فهل هذا ناجح.. أم إعلام غيرهم الذي لا يزال يتخبط ولا يدري يقف مع المظلومين وأهلهم المقتلوين والمهجرين أم يقف مع قاتليهم ؟

عاشرا: ان كان يقصد بالشرف ( الخداع ) فوالله انه لصادق.. فمن الذي خدع الدنيا بقصة داعش من الذي أنشأ داعش مع حكومة اوباما ( باعتراف ترامب) ثم احتل وقتل وهجّر بحجة داعش التي أنشأها ( ورب البيت )

ثم جعل السنة يقاتلون معه لمحاربة شيء مزعوم، ثم نشر في الدنيا أنه بديل السنة!!

فهم الرحماء والسنة قتلة أغبياء كذبا وزوا.

ومن الذي نجح في خداعه لدرجة أن كل اعلام الدنيا بما فيهم السنة لا يتكلمون عن ايران عشر معشار ما يتكمون عن داعش التي زرعتها إيران

تلك عشرة كاملة.

مع ملحوظتين

الأولى فلنبك على أنفسنا أولا وعلى تشتتنا وتفرقنا ولنتعجب من وقوف الروافض - أشر من وطيء الحصى كما قال علماؤنا من ألف سنة - صفا واحدا.

الثانية كما قالت جدة أحدهم ( مفيش فأر طاهر )

فلنبدأ بتنظيف أنفسنا وفهم أولوياتنا ولنسع على لم الشمل وجمع الكلمة وتوضيح الرؤية.

فهل من عاقل رشيد ؟!

فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله وصحبه أجمعين.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت