إن مِنْ أهم الأمور التي ينبغي على الشيعة العرب أن يعلموها، كراهية المذهب الشيعي للعرب.. وهذا مبثوث في المصادر المعتمدة عند الإمامية.
وها أنا ذا أسوق لكم هذه النصوص – وغيرها كثير:
-فقد روى المجلسي (أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر، وهو قتلهم) (بحار الأنوار: 52/318).
-وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحار الأنوار 52/349).
-وروى أيضاً: (اتق العرب، فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد) (بحار الأنوار: 52/333).
ثم هناك مسألة أخرى..
لماذا يُحيلون المرجعية العُليا دائماً للفرسِ دون العرب: الخميني، خامنئي، السيستاني؟
ولقد نسبوا كذباً لعلي رضي الله عنه أنه قال بنجاة كسرى من النار يوم القيامة..
-فروى المجلسي عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إن الله قد خلصه -أي كسرى- من النار، وإن النار محرمة عليه) (بحار الأنوار: 41/4).
وانظروا إلى تبعية العراق العظيم الآن للفرس الإيرانيين، وانظروا إلى حال العرب الأحواز شيعة وسنة، وما يعانونه من الفرس الإيرانيين في أرضهم العربية المغتصبة..
ولقد تناقلت مواقع إيرانية، الثلاثاء 29-3-2011، فيديو لشاعر إيراني يدعى: "مصطفى بادكوبه" وهو يلقي قصيدة باللغة الفارسية تحت عنوان "يا إله العرب"..
ويقول الشاعر في هذه القصيدة التي ألقاها في مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي إيران مخاطباً الله "خذني إلى أسفل السافلين أيها الاله العربي شريطة أن لا أجد عربياً هناك". ويرد عليه الحضور الذين هم من محبي الشعر والأدب بالتصفيق.
ولقد مجّد الشاعر إيران قبل الإسلام، واعتبر ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام، وصار يمتدح شعراء إيرانيين من أمثال: جلال الدين الرومي معتبراً كلامه ناضجاً مقارنة بـ"القصص العربية"، في إشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلاً رباعيات الخيام على "الحدائق العربية" أي جنة الفرودس العربية.
ولم يقف هذا الشاعر الذي كان يلقي قصيدته من على منبر ثقافي للجمهورية الإيرانية عند هذا الحد عندما قال: "إن كلام غاندي وأشعار هوغو أشرف من المزاعم العربية".
أي أشرف مما وعد الله به عباده المتقين..
ويختم مصطفى بادكوبه اي في وسط تصفيق وتشجيع الحضور الذي وصفه أحدهم بأسد الأدب الإيراني قائلاً: "أقسم بك يا إلهي يا رب الحب أن تنقذ بلادي من البلاء العربي"..
فمتى يفيق المسلمون، ويعرفوا حقيقة الشيعة المجوس؟