أعلنت وكالات أنباء إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء تشييع قائد عسكري ميداني من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري، التي تقاتل الى جنب قوات الأسد في سوريا.
ولقي إبراهيم خليلي بالإضافة إلى 35 عنصراً من الميليشيات الأفغانية التي سخرها الحرس الثوري للقتال في سوريا حتفهم في جبهة شرق حلب في الأيام الماضية، وفق ما ذكره موقع “بويا”.
ويعتبر إبراهيم خليلي من القيادات الميدانية التي تمتلك خبرة قتالية عالية حيث كان مقاتلاً في فيلق 27 التابع لقوات التعبئة “البسيج” وشارك في عدة عمليات عسكرية وكان سابقاً عضواً في فرق استطلاع في الحرس الثوري إبان الحرب العراقية الإيرانية، كما كان قائدا لقاعدة باسيج “سبحان” بالعاصمة طهران، قبل أن يذهب إلى سوريا حيث لقي مصرعه بانفجار عبوة ناسفة عندما كان في مهمة عسكرية شرقي مدينة حلب.
ويعد خليلي من المقربین لمسعود ده نمکی رئیس قوات التعبئة المعروفة بـ “ياثارات الحسين” التي يتهمها غالبية الإيرانيين بقتل وقمع الطلاب في جامعة طهران عام 1998.
وشيعت إيران خلال الأيام القليلة الماضية 35 أفغانياً من الميليشيات الطائفية المعروفة بـ “فاطميون” الذين تدربوا في إيران بواسطة الحرس الثوري أرسلوا إلى سوريا للقتال ضد المعارضة السورية حيث لقي أغلبهم حتفه في معارك ضد فصائل الجيش السوري الحر في منطقة التنف قرب المثلث الحدودي السوري – العراقي – الأردني وكذلك بمناطق ريف حمص الشرقي، إضافة إلى معارك في جنوب دير الزور شرق سوريا.
وكان محمد علي شهيدي محلاتي، ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في “مؤسسة الشهيد”، قد قال إن عدد قتلى الإيرانيين في سوريا أكثر من 2010 قتيلاً.
وتتهم المعارضة السورية طهران رغم إعلان التزامها باتفاقيات خفض التصعيد في مختلف المناطق السورية الذي تمّ التوافق عليه باشراف أممي بأنها مازالت تشن المعارك على مختلف الجبهات ضد فصائلها.
إرم نيوز