نشر موقع الإخباري breitbart مضمون حلقة نقاشية جرت في ولاية كولورادو الأميركية حول مستقبل الحشد الشيعي الطائفي في العراق أقامها معهد السلام الأميركي.
وسأل أحد أعضاء الجمهور عن الخطر الذي تمثله البعثة الموسعة "الحشد الشيعي الطائفي" التي تدعمها إيران في العراق على الوجود العسكري للولايات المتحدة.
وقال عضو الحلقة والمؤلف روبن رايت من معهد السلام الأمريكي "فيما يتعلق القوات المتحالفة مع إيران، فإنني أشاطركم قلقكم العميق وأعتقد أن الحرب المقبلة في العراق من المرجح أن تكون من بين قوات فصائل الحشد نفسها نفسها وقد تتقاتل بسبب مغانم ما بعد التحرير".
وأضاف "أننا نواصل التركيز على مقاتلي داعش وهناك الكثير من الديناميات المثيرة للقلق في المجتمع العراقي".
وأضح أن "هناك ما بين 63 و 68 فصيل مختلف داخل قوات الحشد الشعبي قوامها ما بين 100 ألف إلى 120 ألفا.
وقال المحلل: "عشت في لبنان منذ أكثر من خمس سنوات، ويمكن أن تشعر" باللبنة "في العراق، وهذا يقلقني كثيرا.
ودافع فريد ياسين، السفير العراقي في الولايات المتحدة، عن إيران "لاعبا حاسما" في حرب بلاده ضد داعش، قائلا أن الجمهورية الإسلامية قدمت للأكراد والقوات العسكرية في البلاد المعدات التي كانت في أمس الحاجة إليها لمكافحة الإرهاب قبل أن يشارك التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأشاد ياسين بفتوى حزيران / يونيو 2014، التي أصدرها المرجع الأعلى السيد السيستاني والتي دعا فيها جميع الرجال القادرين للمشاركة في القتال ضد داعش.
وأضاف " أن المقاتلين الشيعة لا يشكلون تهديدا للأميركيين في بلاده ويشير "منذ عام 2011، لم يكن هناك شيء، ولم تطلق طلقة واحدة على أي جندي أمريكي في العراق.
هناك فرق الآن مع الوضع في السابق القوات الأمريكية في العراق الآن هي موجودة بطلب من الحكومة العراقية لمساعدتنا على هزيمة العدو ".
كيم دوزييه المحلل العالمي لشبكة سي إن إن والمساهم في صحيفة ديلي بيست الذي شغل منصب مدير المناقشة أيد ما ذهب إليه السفير بأن مقاتلي الحشد لا يشكلون خطرا على الوجود العسكري الأمريكي في العراق .