أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "جادي ايزنكوت"، الأربعاء، أن ميليشيا حزب اللات اللبنانية لا تفكر بالوقت الراهن في خوض حرب ضد الاحتلال نظراً لتلقيها خسائر فادحة خلال مشاركتها القتال إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا.
"ايزنكوت" وفي تصريحات صحيفة له، شدد على أن ميليشيا حزب اللات تقع على رأس أولويات جيش الاحتلال خلال المرحلة القادمة، والذي لم يترك للحزب أية فرصة لإثارة الفوضى.
وأضاف أن جيش الاحتلال مستعد جيداً، ويمتلك خطتين للمواجهة إحداهما دفاعية والأخرى هجومية علاوة على امتلاكه معلومات استخباراتية هامة عن الميليشيا اللبنانية وفق تأكيده.
وأشار المسؤول العسكري ، إلى أن ميليشيا حزب اللات في ورطة، وتمر حالياً بظروف صعبة للغاية، خصوصاً بعد مقتل 1700 من عناصره وإصابة 7000 آخرين، خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام في سوريا.
وكشف رئيس الأركان أن نحو ثلث قوة الحزب القتالية تتواجد خارج لبنان، وتحديداً في العراق واليمن وبنسبة أكبر في سوريا.
يشار إلى أن ميليشيا حزب اللات شاركت القتال إلى جانب قوات الأسد في نهاية 2012، وارتكبت الميليشيا اللبنانية عدة مجازر في مدن وبلدات سورية، وعملت على تهجير أهالي مناطق حدودية مع لبنان بشكل قسري، في حين كشف تقرير "للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات" أن قتال "حزب الله" في سوريا، جاء تنفيذاً لأوامر المرشد الإيراني، حيث يشير التقرير أي إلى أن الانضباط والروح المعنوية لدى مسلحي حزب اللات على الجبهات في سوريا باتت شبه معدومة.
وكان زعيم ميليشيا حزب اللات "حسن نصر" قد أعلن مؤخراً أن ميليشياته فككت مواقعها العسكرية على حدود لبنان الشرقية مع سوريا، وأن هذه المنطقة باتت "الآن مسؤولية الدولة حيث لا داعي لوجود حزب اللات هناك"، وسط ترجيحات باقتراب التسوية الكبرى في المنطقة، على ضوء عودة الدور الأميركي، الذي سيكون أساسه تحجيم النفوذ الإيراني على مستوى الشرق الأوسط.
المصدر|أورينت نت