أوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان نائب مشهد جواد كريمي قدوسي، أن موضوع النفوذ والاختراق كان مطروحًا في كثير من الحكومات، مشيرًا إلى أن اعتقال عدد كبير من الجواسيس في حكومة روحاني، علامة على الاختراق الواسع للعدو في حكومة روحاني، الحادية عشرة، ومن بين الحكومات بعد الثورة الإيرانيَّة تُعَد حكومة روحاني الأكثر تعرُّضًا للاختراق والنفوذ.

وأشار قدوسي إلى اعتقال جاسوس في مكتب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية حسام الدين آشنا، وتأييد المتحدث باسم السُّلْطة القضائيَّة محسني إيجئي هذا الخبر، لافتًا إلى أن هذا الجاسوس ليس أول جاسوس يُعتقل في حكومة روحاني ولن يكون الأخير، وفق موقع "أفكار نيوز".

وأضاف قدوسي أن قضية النفوذ والاختراق حدثت في عديد من الحكومات، ولكن أعلى نسبة اختراق كانت في فترة الحكومة الحادية عشرة، مشيرًا إلى تصريحات المرشد الأعلى الإيرانيّ علي خامنئي بخصوص اختراق العدو في داخل إيران، موضحًا أن المرشد الأعلى الإيرانيّ حذّر مرارًا بخصوص عمليات الاختراق في الدولة، مشدِّدًا على ضرورة متابعة المسألة بجدية.

وأكَّد قدوسي أن العدو استخدم كل طاقته لاختراق الحكومة، مبيِّنًا أن أحد أساليب الاختراق استخدام مزدوجي الجنسية ومتعددي الجنسيات، معربًا عن أسفه لعمل عدد منهم في الهيكل الحكومي لدرجة المشاركة في فريق المباحثات النووية، حتى وفّروا معلومات قيمة للجهة الأخرى من المباحثات وأعداء النِّظام.