تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
حكت مؤلفة الكتاب الكاتبة العراقية بان العاني كيف عانت هي وعائلتها وكل العراقيين من شبح الفرس والتهامهم بلدهم العريق صاحب الحضارة والعزة، التي انتهكت على أيدي المحتلين بحسب وصف الكاتبة لهم، وكيف جاءت إليها فكرة توثيق هزل تاريخي قام به متطرفو الشيعة الفرس وكيف دمر تاريخ العراق العريق والذي ما زال مستمرا، وفي المقابل كيف حافظ الملك حمد بن عيسى ملك البحرين على بلاده من فتح الباب أمام الفرس ومعاونيهم المعروفين من تفكيك لحمة بلاده.
كتاب "الفرس يموتون على أعتاب البحرين" جاء في 160 صفحة من القطع المتوسط، في ثلاثة فصول، شمل الأول البحرين عبر التاريخ ومشوار جلالة الملك حمد واهتمامه بقوة الدفاع، والثاني ترسيخ حقوق الإنسان في المملكة والتنمية الاقتصادية، أما الفصل الثالث فيتناول الخلاف البحريني الإيراني، وأطماع إيران في البحرين، ومعاناة البحرين من التدخل الإيراني.
وعن الكتاب تقول الدكتورة بان وفق "البوابة نيوز": إن إيران كانت وراء سقوط بلدي العراق، ولأن ما ذقناه من مرار لا يضيعه سوى أن تنتبه الشعوب العربية للزحف الفارسي، كان لزامًا عليّ وعلى غيري أن نكشف أطماع إيران، التي لم تنته بسيطرتها على العراق، لكنها تسعى لضم البحرين، فما زالت حكوماتها تصر على إطلاق اسم الخليج الفارسي على الخليج العربي، بل بلغ التعصب بهم مداه إلى حد منعهم دخول أربع ناقلات شحن من باكستان إلى إيران فقط لأنها مكتوب عليها اسم الخليج العربي، وما زالت إيران تحتل الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى، وترفض التحكيم الدولي لأنها تعلم أن الجزر إماراتية، وحين وقعت أحداث دوار اللؤلؤة في البحرين، استرجعت كل ذكرياتي الموجعة ولحظات سقوط وطني، وأيقنت أن إيران تنفث سمومها، فبدأت في البحث ووجدت دراسات عدة تتحدث عن أطماع إيران في البحرين، فشرعت في الكتابة لمدة عام، ووثقت ذلك بشهادات ومصادر، ربما يفطن أحد لتلك التحذيرات، وتفطن الشعوب العربية، ويموت الفرس حقًا على أعتاب البحرين.