4% من الناس يتمتعون بكل شيئ و96% يعيشون في الفقروعدم المساواة. هذا الاحصاء كشف عنه الحرسي قاليباف في مهزلة الانتخابات لعدة مرات. اما العوز لديه مظاهرمختلفة واحدى أسوأ حالات العوز هوبيع الاطفال و الأطفال المدمنين.
وأعلن حسين أسد بيغي رئيس شؤون الطوارئ الاجتماعية أنه تم رصد 780 طفلا حديث الولادة مدمنا في الـ 9 اشهر الاولى للعام الفائت في انحاء البلاد 400 منهم ولدوا وهم مدمنون بالتسمم(موقع فردا الحكومي 10/6/2016) وهذا المسؤول في النظام يريد من خلال استخدا كلمة التسمم بالمواد المخدرة بدلا من الادمان أن يقلل من أهمية المشكلة.
كتبت صحيفة آرمان الحكومية 19/2/2017 نقلا عن علي اكبر سياري نائب وزير الصحة جاء فيها:«يموت 15 الف رضيعا في ايران كل عام وهذا يعني ازاء الف ولادة جديدة يموت عشرة منها وان هذه الحالة 5اضعاف مقارنة بالبلدان المتقدمة..
اما الحالة اكثر ايلاما هي ان الطفل حديث الولادة الذي هو سالم اثناء الولادة تجدونه في سلة المهملات او متروكا في الشوارع».
وأفادت وكالة انباء ايرناحول الموضوع الخبر التالي :«المؤسسات التي تتولى مهمة موضوع حديثي الولادة تركوها بالرغم من اوامر الادعاء العام حول نقل الاطفال الرضع الى مراكز الرعاية الخاصة ولكن لحد الان لم تقبل اي من هذه المراكز الاطفال الرضع وان احصاء الاطفال الرضع على قارعة الطريق لحد الان غير معلوم».
ومن المصائب الأخرى التي حلت بحديثي الولادة في بلدنا هو بيعهم حتى الطفل الذي لم يولد بعد. ان هذه الظاهرة بلغت حدا اعترفت احدى عناصرالنظام تُدعى فاطمة دانشور عضوة في المجلس البلدي للنظام بان رضيعة سعرها اغلى من الرضيع .
نعم هذا هو نتيجة حكم الملالي المشؤوم الذي يصرف ثروات الشعب الايراني في حروب بسوريا و العراق والمنطقة ويملأ جيوب الملالي التي لانهاية لها وما تبقى من أموال تصرف للقمع الداخلي و جيوب ابناء الملالي .