الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

«فارس»: 47,9 % لرئيسي و44,8 % لروحاني

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

<< جهانغيري ينسحب من السباق الرئاسي بعد «اتمام واجبه التاريخي»

أفادت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء (القريبة من المتشددين) بأن نسبة التأييد للرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني أمام منافسه الأساسي إبراهيم رئيسي، تراجعت، قبل أيام معدودة من الاستحقاق الرئاسي في البلاد، في وقت أعلن النائب الأول للرئيس الإيراني الإصلاحي اسحق جهانغيري، انسحابه الثلاثاء من الانتخابات الرئاسية ودعمه لروحاني. وأشارت الوكالة استناداً إلى نتائج استطلاع للرأي، إلى أن أكثر من 71 في المئة من الناخبين الإيرانيين، يعتزمون المشاركة في الاقتراع المقرر في 19 من الشهر الحالي، وأن 47,9 في المئة منهم سيصوتون لمصلحة رئيسي، في حين أعلن 44,8 منهم عن تأييدهم لروحاني. وتغيرت المعادلة الانتخابية في إيران بشكل خطير بعدما قرر قاليباف الأثنين، الانسحاب من السباق الرئاسي، ودعا أنصاره لتأييد رئيسي. وتلفت الوكالة، إلى أن ذلك أدى إلى تقلص ملحوظ لعدد الناخبين المترددين من 17 في المئة إلى 8 في المئة، مرجحة أن انسحاب جهانغيري من الانتخابات لن يرفع تأييد الناخبين لروحاني إلا بقدر 2 في المئة تقريباً. ويرى بعض المراقبين أنه لن يحصل أي من المرشحين على نسبة تزيد عن 50 في المئة من الأصوات، وهذا ما يستوجب إجراء جولة الإعادة بين المرشحين الاثنين الأوفر حظاً بعد أسبوع من الاقتراع الأول. في هذه الأثناء، قال جهانغيري إثر إعلان سحب ترشيحه «سأمنح صوتي لروحاني في الانتخابات الرئاسية». وأضاف أمام مئات الأشخاص الذين تجمعوا في مدينة شيراز (جنوب) «لقد أتممت واجبي التاريخي وسأصوت معكم لروحاني للاستمرار على طريق التقدم في هذا البلد». وتابع: «صوتوا لروحاني لأنه رجل المهمات الصعبة... لقد ترشحت لإسماع صوت الإصلاحيين». ويأتي قراره بعد يوم على انسحاب رئيس بلدية طهران محمد باقر قليباف من السباق الرئاسي، ما أفسح المجال لمعركة بين روحاني ورجل الدين المحافظ ابراهيم رئيسي. وكان جهانغيري (60 عاماً) أعلن ترشحه في اللحظة الأخيرة لاقتراع غد الجمعة. إلى ذلك، أعلنت السلطة القضائية أن أكثر من 60 «مخالفة» مرتبطة بالانتخابات الرئاسية والإقليمية في إيران المقررة يوم الجمعة المقبل، وقعت، كما تم اعتقال شخصين في وقت تتزايد فيه التوترات بين الفصائل الإصلاحية والمحافظة. ونقل موقع «ميزان» الإخباري عن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني اجئي قوله أمس، إن «حكاماً ورؤساء مقاطعات ورؤساء أحياء ومديري مكاتب حكومية» ارتكبوا مخالفات انتخابية. وأضاف أنه تم اعتقال شخصين بسبب محاولة من مكتب الحملة الانتخابية لأحد المرشحين، سرقة وثائق متعلقة بمنافس. ويتركز التنافس أساساً في انتخابات 19 أيار الجاري، بين روحاني الذي أعاد علاقات الجمهورية الإيرانية مع الغرب، والذي يسعى لتحرير المجتمع الإيراني، وإبراهيم رئيسي المحافظ الذي عمل في السلطة القضائية المحافظة لسنوات كثيرة ويداه ملوثتان بدماء المعارضة الإيرانية أثناء عضويته لما يعرف بـ«لجنة الموت» التي أعدمت 30 ألف معارض للهالك الخميني. وانتقد روحاني ماضي رئيسي كممثل كبير للادعاء في الثمانينات، عندما تم إعدام الآلاف من المنشقين المعتقلين. فيما اتهم رئيسي ومحافظون آخرون، روحاني بالتساهل مع الفساد، وسوء إدارة الاقتصاد، وهي مزاعم ينفيها. وفي إطار حملته الانتخابية في زانجان أمس، هاجم روحاني الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أنه يحشد التأييد لرئيسي، غير أنه لم يذكر الحرس الثوري بالاسم. ونقلت وكالة «العمال» الإيرانية عن روحاني قوله «لا تذهبوا إلى المناطق الريفية وتكذبوا على الناس. لا تجمعوا الناس في الحافلات. لا تقدموا لهم وجبات غداء في القواعد العسكرية».

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت