على طريقة الشاب التونسي، «بوعزيزي»، أشعل عسكري إيراني النار في نفسه بعدما فشل في تلبية المتطلبات الأساسية لأسرته.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو الشاب الإيراني الذي أحرق نفسه، معللين فعلته لسوء الأحوال المعيشية وعدم تمكنه من الحصول على معاش تقاعدي.
تشهد إيران خلال الفترة الحالية مظاهرات واحتجاجات واسعة بسبب تردي الأحوال المعيشية، وتدهور الاقتصاد المستمر، حيث إن حوالي 11 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، وتحذيرات من اندلاع «ثورة جياع»، إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة على ما هي عليه في الوقت الحالي.
وعبر «تويتر» دشن ناشطون وسم #عسكرى_إيرانى_يحرق_نفسه تداولوا خلاله الفيديو معربين عن أسفهم مما وصل إليه الشعب الإيراني في حين تكتظ حسابات البنوك بأموال قادة النظام الإيراني، فيما توقع أخرون حدوث ثورة جياع إن استمر الوضع على ما هو عليه.
فقال حساب «بنان» «إيران لا تصلح للعيش كإنسان، أبسط حقوق الانسان تُنتهك هناك، فالكثير من المراهقين يُساقون لحبل المشنقة بأسباب واهية.
أما حساب «تحليلات سياسية» فقال «إيران سوف تسقط داخلياً قبل لا تنهزم خارجياً هذه نتيجة تجويع الناس عندما يجوع الإنسان تسقط جميع مبادئ ويبقى مبدأ العيش»، مضيفا «طوابير من الجوعى في طهران اقصى طموحهم رغيف خبز لذا هم مغيبين عن الواقع ومشغولين في معركة مع الجوع كل ليلة تتجدد».
يزيد المعني نشر مقطع فيديو لأمين مجلس الدستور يدعوا خلاله الإيرانيين إلى تحمل الجوع حفاظاً على ثورة الخميني!
أما حساب ذهب فقال «مسكين معاشه تصرفه طهران لتخريب ودمار وتشريد الشعوب العربية واستغلال أذنابها الخونة».
يذكر أنه، وفقاً لمسؤول لجنة «خميني للإغاثة»، برويز فتاح، فإن 11 مليون مواطن إيراني لا يستطيعون العيش من مجموع 80 مليون نسمة، ولا يستطيعون تأمين حاجاتهم المعيشية الأساسية، كالمواد الغذائية والسكن والتعليم والصحة والمواصلات وغيرها من الحاجات اليومية.
المصدر| الخليج الجديد