تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
صرح المجرم قيس الخزعلي، زعيم أبرز مليشيا منضوية تحت لواء الحشد الشعبي، بأن منظمته ماضية في مشروعها لإقامة ما سماه «البدر الشيعي» بالمنطقة؛ وليس «الهلال الشيعي».
ونقلت "الجزيرة.نت"، الأربعاء، عن الخزعلي، زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق" في العراق، أنه بظهور من وصفه بـ"صاحب الزمان" وهو الإمام الثاني عشر الغائب، في عقائد الشيعة الإمامية الاثني عشرية، فإن قواتهم ستكون قد اكتملت بالحرس الثوري في إيران وحزب الله بلبنان، وأنصار الله (مليشيا الحوثي) في اليمن، وعصائب أهل الحق وإخوانهم بسوريا والعراق.
تجدر الإشارة إلى أن الخزعلي شخص طائفي مثير للجدل، وسبق له أن أطلق تصريحات استفزازية حول معركة الموصل، قال فيها: "معركة تحرير الموصل من تنظيم الدولة ستكون انتقاماً وثأراً من قتلة الحسين؛ لأن هؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد".
كما أن مليشيا "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها والمعروفة بقربها من إيران، تعد إحدى أبرز المجموعات المنضوية ضمن "الحشد الشعبي"، وفي وقت سابق من العام الماضي اتهمتها منظمة "هيومان رايتس ووتش" بتعذيب عشرات المدنيين من رعاة الأغنام كانوا قد فروا من قرية قرب الموصل.
وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية أن أفراد "العصائب" احتجزوا وضربوا هؤلاء الرعاة -بينهم طفل- في أثناء التحقيق معهم بشبهة أن لهم علاقة بتنظيم الدولة، ولفتت إلى أن "المسلحين أطلقوا سراح الرعاة لاحقاً، لكنهم أخذوا منهم نحو ثلاثمئة رأس من الغنم، تمثل قطيع القرية بأكمله".
(الخليج أونلاين)