الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

المجرم إبراهيم رئيسي: سياستنا الخارجية وفق محوري القرب «الفكري» و«الإقليمي».. وعلى السعودية إبداء الندم

الانتخابات الإيرانية - | Wed, May 10, 2017 1:48 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

دعا المجرم القاتل «إبراهيم رئيسي» عضو «لجنة الموت»، المرشح الأوفر حظاً في مواجهة «حسن روحاني» للانتخابات الرئاسية في ايران، السعودية إلى أن تبدي الندم من تصرفاتها في اليمن، وتترك الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه بدون تدخل منها.

وفي حوار متلفز، تم بثه الثلاثاء، قال القاتل «رئيسي» الذي حكم بإعدام 30 ألف معارض أيام الهالك الخميني، ردا على سؤال بشأن التغييرات الداخلية والخارجية في حال فوزه، إن «السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مبنية على 3 مبادئ: العزة والحكمة والمصلحة، وعلى هذا الاساس يتم تنظيم جميع علاقتنا مع الدول»، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأضاف: «نحن نولي احتراما بعلاقاتنا مع الجيران، ونضع نصب أعيننا محورين في العلاقات معهم؛ الأول: محور القرب الفكري والثقافي، والثاني محور القرب الإقليمي».

وتابع: «هذان المحوران يتطلبان أن نتابع مصالحنا المشتركة في هذه العلاقات، ومن المؤكد أننا سنتخذ قراراً بإرساء علاقات جيدة للغاية مع الجيران في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمصالح المشتركة».

واستطرد: «لدينا مصالح عديدة في المنطقة ومع دول هذه المنطقة، وهذه العلاقات على المستوى الثنائي والدولي أيضا، وكلما ازدادت هذه العلاقات رسوخا، فإن فوائدها ستصب في مصلحة شعوب المنطقة، وأيضا ستحول دون وقوع العديد من الأضرار في منطقة غرب آسيا».

وحول موقفه من إمكانية الحوار مع السعودية من أجل حل مختلف ملفات المنطقة كاليمن وسوريا، قال المجرم «رئيسي» إن «الممارسات التي تقوم بها السعودية في اليمن، لم تؤد بعد سنتين إلا إلى الدمار والخراب، وتشريد الشعب اليمني وقتله».

وتساءل مستنكراً: «ألم يحن الوقت لمنع السعودية من هذه الحركة، ليتمكن الشعب اليمني من اتخاذ القرار لمعيشته ومستقبله».

وأردف: «بعد سنتين من اللازم أن تعيد السعودية النظر في أدائها، وأن تبدي الندم من تصرفاتها في اليمن، وأن لا تتدخل في قضايا هذا البلد».

واستطرد: «اليمن هو الذي يتخذ القرار بنفسه ونحن لن نتدخل في قضايا اليمن. كما أن سوريا هي التي تتخذ القرار لنفسها، وقد قلنا منذ البداية: فوضوا أمر سوريا إلى شعبها، وبشأن العراق أيضا لدينا الاعتقاد ذاته. وأعلن عن الترحيب بأي تفاوض وقضية من شأنها أن تحد من التوتر في المنطقة وتوجد الأمن للشعوب».

يذكر أن الدعم الذي تقدّمه إيران لمليشيات “الحوثيين” في اليمن، والذي لم يقتصر على التأييد السياسي والإعلامي فقط، بل امتد إلى الدعم العسكري وتسليح وتدريب مُقاتلي الجماعة، ليس خافيا على أحد، وهذا ما مكّنهم من السيّطرة على العاصمة صنعاء واجتياح المحافظات اليمنية الواحدة تلو الأخرى، وتنفيذ انقلابهم على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بنجاح.

وقد بدأ التغلغّل الإيراني في اليمن عبر دعم جماعة الحوثي الإرهابية في عام 2004، حين بدأ الحوثيون نزاعا مسلّحا مع الحكومة المركزية في صنعاء بهدف إسقاطها، وهذا ما دفع صنعاء لتوجيه أصابع الاتهام إلى طهران خاصةً بعد ضبط عدد من السفن الإيرانية مُحمّلة بأسلحة مُرسلة إلى الحوثيين. وفي عام 2012، تمكّنت السُلطات اليمنية من اعتقال خلايا تجسُّس لصالح إيران، ووصل الصراع إلى ذروته في 2013، عندما قامت البحرية اليمنية باعتراض سفينة إيرانية تحمل أسلحة ومتجهة للحوثيين، ومع اندلاع الثورة اليمنية وسقوط نظام المخلوع علي عبدالله صالح وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وجدت جماعة الحوثي الارهابية فرصتها للسيّطرة على العاصمة صنعاء وبسط نفوذها على اليمن، وساعدها في ذلك الوضع الإقليمي المتداخل والتقارُب الإيراني الأميركي الذي أعطاها الضوء الأخضر للتحرُّك والسيّطرة على اليمن.

المصدر | الخليج الجديد + فارس

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت