<< مصادر: جنود الحرس الثوري وقوات النخبة الإيرانية مكشوفة تماما في سوريا خلاف كل القوات الموجودة على الأرض

<< هناك قوات جوية روسية وأمريكية وتركية وطائرات تتبع نظام بشار الأسد أما إيران فلا؟!

<< يمكن تحويل سوريا إلى مستنقع إيراني ومن خلالها يعود الملالي محملاً بالعار إلى بلده

أكدت مصادر مطلعة أن العديد من المستشارين لدى الإدارة الأمريكية الجديدة، قد طالبوا بضرورة تعليم "إيران"، الأدب وتلقينها درسا لاتنساه في سوريا، وجعل دمشق محرقة للجنود الإيرانيين بالفعل ومستنقعا يصعب الخروج منه.

وكشف تقرير سري على مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ان الحوار مع ايران بدون جدوى، وأن سياسة خامنئي في سوريا لن تتغير فخامنئي لايريد مساندة الأسد ولا نظامه ولكنه يريد " احتلال سوريا " على غرار العراق، حسب بغداد بوست.

وشددوا ان الفرصة ستكون مواتية تماما في دمشق لتتعلم إيران أن السير وراء ميليشياتها قد يكلفها الكثير، وليست هناك مجالات للوهم أو الأحلام على حساب دول المنطقة.

وقالوا للرئيس ترامب، ان ايران لا ينفع معها الا "لغة القوة" فمشكلة الدولة الخمينية، أنها تتحرك وفق دستور ومنهجية ووجودها في سوريا بغرض الاحتلال وتمكين الميلشيات.

نقطة ضعف

كما كشف التقرير أن هناك نقطة ضعف خطيرة للقوات الإيرانية في سوريا، ففى الوقت الذي يتحرك فيه الطيران الروسي والطيران الأمريكي والطيران التركي بكل سهولة .

فليست هناك أى قوة جوية تدعم إيران وتدعم قواتها البرية على الأرض ،فقوات الحرس الثوري وقوات النخبة الإيرانية مكشوفة!

وحتى النظام السوري الذى فقد قواته وعشرات الآلاف من جنوده لديه قوات جوية تستطيع أن تتدخل في أى معركة لمساندة القوات البرية على الأرض.

اما إيران فليست لديها اى قوة جوية تساند قواتها البرية، كما أنها لا تستطيع بموازين القوة الحالية إرسال أى قوة جوية إلى دمشق ولن تسمح لها روسيا والتي تحب أن يكون لها السيطرة الجوية في سوريا.

الرد على الأعمال الإيرانية القذرة في أفغانستان وقتل الجنود الأمريكان

في نفس الوقت قالت المذكرة للرئيس ترامب، أن سوريا ميدان مناسب للعب مع إيران، واذا كانت أياديهم القذرة بالتعاون مع روسيا، قد أدت الى مقتل عشرات الجنود الأمريكان في افغانستان من قبل، فإن الفرصة مواتية تماما لكسر أنف الجنرال المغرور" قاسم سليماني" فوجوده في سوريا عارٍ تماما!

وضمنوا التقرير السري، بعض المعلومات العسكرية المؤكدة عن استمرار ايران في ارسال المزيد من قوات الحرس الثوري الى سوريا، وتجنيد المئات والآلاف من الميليشيات الشيعية.

وكان قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، قال مؤخرا أن الحرس سوف يستمر في إرسال المقاتلين والمليشيات إلى سوريا لدعم بشار الأسد، مؤكدًا أن القوات البرية تسير على نهج قوات فيلق القدس الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني.

وقال باكبور “إن الحرس الثوري سوف يستمر في إرسال قوات إلى سوريا لدعم النظام في حربه ضد الجماعات المتمردة المسلحة والجهاديين”، مضيفًا: “عملية إرسال المستشارين العسكريين الإيرانيين مستمرة، وفي جميع المجالات وسوف نقدم كل مساعدة لدينا بحيث نمنع سقوط جبهة المقاومة!

وكانت مؤسسة القتلى والجرحى الإيرانية في مارس الماضي، أحصت عدد الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في سوريا منذ بدء التدخلات العسكرية الإيرانية بنحو 2100 عنصر من مختلف الصنوف العسكرية.

فيما تشير تقارير غير رسمية بحسب إحصائيات توردها وسائل إعلام إيرانية، أن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا تجاوز 4 آلاف عنصر بينهم ضباط برتب عالية.

(بغداد بوست)