تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
حذرت المقاومة الإيرانية من الخطر الذي يهدد حياة السجين السياسي علي معزي. ودعت المقاومة عموم الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة لحالة حقوق الإنسان في إيران والمقرر الخاص المعني بحق حرية الديانات أو الرأي وفريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي إلى اتخاذ إجراء عاجل ومؤثر للإهتمام بحال السيد معزي الذي تم نفيه إلى معسكر فشافويه للعمل القسري.
وقد تم الاثنين الأول من مايو/أيار نقل معزي بشكل مفاجئ من زنزانة انفرادية في العنبر 209 في سجن ايفين إلى سجن فشافويه في «حسن آباد» جنوب طهران. علمًا أن مدة حكمه وفق الأحكام القضائية للنظام قد انتهت قبل عامين إلا أن الجلادين يختلقون ملفات كيدية متكررة له وأبقوه في السجن ويمارسون التعذيب والمضايقات عليه.
ويستخدم نظام الملالي اللاإنساني سجن فشافويه الذي هو بمثابة معسكر للعمل القسري، كمنفى للسجناء السياسيين وأن نقل السيد معزي 66 عاما إلى هذا السجن يأتي بهدف قتله بطريقة الموت البطيء رغم تحمل سنوات عدة من الحبس والتعذيب وإصابته بمختلف الأمراض منها مرض السرطان والإنسداد المعوي.
سهراب سليماني شقيق المجرم قاسم سليماني أنشأ هذا السجن الذي يفتقر إلى أبسط الامكانيات بهدف الضغط على السجناء. المرضى هناك حتى في حالة الموت لا يحالون إلى المصحة التي هي الأخرى تفتقر إلى أبسط مقومات الصحة. وفي كل عنبر من هذا السجن توجد 10 أسرة فقط فيما يكتظ العنبر بـ70 سجينًا والباقون ينامون على الأرض. كما ان مياه السجن مقطوعة باستمرار.