الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

اعرف عدوك| المشروع الفارسي

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

- كان المسلمون في إيران بأغلبيتهم الساحقة (90%) من أهل السنة الشافعية ، إلى أن قامت الدولة الصفوية على يد (إسماعيل الصفويّ) .

- في عام 1501م،أعلن أنّ دولتَه (شيعية )، وقام بفرض عقيدته بالقوّة، على الرغم من أنّ علماء الشيعة حذّروه بأن لا يفعل ذلك .

- قام اسماعيل الصفوي بقتل علماء المسلمين وعامّتهم، فقتل أكثر من مليون مسلمٍ سنيّ، ونهب أموالهم، وانتهك أعراضهم، وسبى نساءهم،

-1514م، قام سليم الأول بتجهيز جيشه،واتجه به إلى بغداد، فحرّرها بعد ست سنواتٍ من الاحتلال الصفويّ، وأسر زوجة (إسماعيل الصفوي) .

-قام (إسماعيل )تحلفٍ مع الصليبيين البرتغاليين،على أن يحتل الصفويون (مصر والبحرين والقطيف)، ويحتل البرتغاليون (هرمز وفلسطين) .

-لماذا نطلق اسم الفُرس على الإيرانيين؟!.. ولماذا نسمي مشروعَهم المشبوه بالمشروع (الفارسيّ)؟!.. لأسبابٍ كثيرة، أهمها :

1-إصرار إيران على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي، وقد رفض زعيمها (الخميني) ثم قادتها تسميته بالخليج الإسلامي الذي اقترح .

2-اللغة الرسمية في البلاد هي:الفارسية، وذلك بموجب المادة رقم (15) من الدستور الإيرانيّ الحاليّ، التي تنصّ حرفياً .

3-نظام الحكم الإيرانيّ يتّبع سياسة تمييزٍ عنصريٍ ضد كل الإيرانيين من غير الفرس (كالأذريين والبلوش والعرب والأكراد).

4-عرب الأحواز محرَّم عليهم أن يُسمّوا أبناءهم بأسماء عربية، أو أن يتقلّدوا أي منصبٍ حكوميّ، أو أن يتحدّثوا باللغة العربية،

5-انتشار اللغة الفارسية حالياً في جنوبيّ العراق الشيعيّ، بما في ذلك الأوراق الرسمية التي تقدَّم للمسافرين القادمين من الكويت،

6-الاستيلاء على المدائن في جنوب العراق وإعادة ترميم (إيوان كسرى)، باعتباره صرحاً فارسياً يذكّرهم بأمجادهم التاريخية)!

-المشروع الفارسي يهدف إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية، الآفلة على أيدي العرب والمسلمين منذ مرحلة صدر الإسلام!..عبر امتطاء الشيعة العرب .

-و يعتز الإيرانيون بإحياء عيد النيروز الذي يعتبر أهم وأقدم الأعياد الوطنية والدينية لديهم باعتباره جزءا من الهوية القومية ويؤرخون به .

-يصرح الإيرانيون أنهم سيصدرون ثورتهم إلى كل دول العالم خصوصا الخليج والعراق وقام محمد جواد لارجاني بوضع خطة خمسينية لذلك

رُسِمَت الخطة الخمسينية (أي مدتها خمسون سنة) وسميت نظرية أم القرى على طريقة (بروتوكولات حكماء صهيون) وأبرز ما جاء فيها:

أولا : استهداف أهل السنة داخليا وخارجيا، ثقافيةٍ اجتماعيا تاريخيا سياسيا اقتصاديا دينيا .وعلى نقل أعداد من العملاء إلى الدول المستهدفة.

ثانيا :بناء الحسينيات والجمعيات الخيرية والمراكز الثقافية والمؤسّسات الطبية والصحية كما تدعو إلى تغيير التركيبة السكانية بالهجرة الشيعية .

ثالثا : توزَّع الخطة على خمس مراحل، مدة كل مرحلةٍ عشرُ سنوات، ينفّذون في كل مرحلةٍ حزمةً من الإجراءات، كما يلي :

(مرحلة التأسيس ورعاية الجذور): يقومون خلالها بإيجاد السكن والعمل لأبناء الشيعة المهاجرين إلى الدول المستهدَفَة .

ثم بإنشاء العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال والمسؤولين الإداريين في تلك الدول، ثم بمحاولة خلخلة التركيبة السكانية .

المرحلة الثانية(مرحلة البداية)السعي للحصول على الجنسية المحلية للمهاجرين الشيعة، ومحاولة الانسلال إلى الأجهزة الأمنية والحكومية .

إدعاؤهم أن خلافهم الوحيد هو مع الوهابية ويسمونهم النواصب وليس مع أهل السنة والجماعة .

المرحلة الثالثة (مرحلة الانطلاق) يتم خلالها ترسيخ العلاقة بين الحكام والمهاجرين الشيعة العملاء، وتعميق التغلغل في أجهزة الدولة .

المرحلة الرابعة (بداية قطف الثمار): التي تتميّز بالوصول إلى المواقع الحكومية الحسّاسة، وشراء الأراضي والعقارات .

المرحلة الخامسة (مرحلة النضج): فيها تقع الاضطرابات الشديدة، وتفقد الدولة عوامل قوّتها (الأمن، والاقتصاد) .

وبسبب الاضطرابات يتم اقتراح تأسيس (مجلسٍ شعبيٍ)، يسيطرون عليه ويقدّمون أنفسهم مخلِّصين لمساعدة الحكّام على ضبط البلاد .

وأخيرا إيجاد المخالب المسلحة( الحوثي حزب الله حزب العوة حركة وفاق )للانقضاض على الدولة بالقوة المسلحة وإعلان السيطرة التامة .

-خلاصة دين التشيع استباحة العرض بالمتعة واستباحة الأموال بالخمس وتهيج العواطف بالمظلومية واستباحة العقل بالإمام المعصوم .

-كان التشيع هو القوة المحركة للمشروع الفارسي باستثمار بذور الكراهية للعرب السنة تحت ذريعة حرب النواصب ورد مظلومية آل البيت .

-في بعض دول الربيع العربي الذي خلط أوراق المشروع الإيراني عملت إيران على حرق المراحل والاتجاه إلى السيطرة العسكرية .

-على الدول العربية التي باتت تدرك الخطر الوجودي من إيران أن تمد يدها من جديد إلى حركات المقاومة والجهاد السنية بعدما حاربتها .

-قام النظام النصيري بتغيير كتاب التاريخ للثالث الثانوي وحذف الدروس المتعلقة بالأحواز بعدما كان يدرسها على أنها ارض عربية محتلة .

-النظام الدولي مقتنع بأن تلعب إيران الدور بدلا من اسرائيل لأنها دولة من داخل المنظومة مما يخفف الحساسية من شعوب المنطقة .

-تقسم الدول إلى دول ذات مشروع يمتد خارج الحدود كإيران و اسرائيل وأمريكا وتركيا حديثا ودول ذات أهداف محلية .

-والآن تقف الحكومة الكويتية عاجزة عن محاسبة خلية حزب الله بعد تهديدات إيرانية 80% من الاقتصاد الكويتي بيد الشيعة .

-أموال الاستثمارات الفارسية والشيعية في الكويت تصل إلى نظام بشار الأسد تحت نظر الحكومة ومن يجمع التبرعات للثوار يلقى في السجن .

-سحبت الجنسية من نبيل العوضي من أجل مواقفه مع الثورة السورية ووقوفه في وجه المشروع الصفوي والآن خلية حزب الله خارج المحاسبة .

المصدر|مركز عزام للدراسات والأبحاث

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت