الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

مناظرات مرشحو الرئاسة الإيرانية.. اتهامات متبادلة واقتحام سفارة السعودية يشعل المناظرة

بدون رقابة - | Sat, Apr 29, 2017 1:31 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

انطلقت، الجمعة، عبر القناة الأولى للتلفزيون الرسمي الإيراني، أول مناظرة بين مرشحي السباق الرئاسي وهم "حسن روحاني، وإسحاق جهانغيري، ومصطفى هاشمي طبا" الذين يمثلون خط الاعتدال، بينما يمثل "إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى مير سليم" الخط الأصولي المتشدد.

وبدأت المناظرة التي هيمنت عليها المواضيع الاقتصادية والاجتماعية بين المرشحين بتبادل الاتهامات، فيما عمل مرشحا التيار المتشدد "إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف" على دعم بعضهما البعض خلال المناظرة.

وانتقد قاليباف عمدة طهران بشدة أداء حكومة روحاني الاقتصادية والاجتماعية، قائلاً إن "إيران دولة غنية وثرواتها كفيلة بحل مشاكل البلاد"، مشيراً إلى أنه "ليس لديه برامج للتصدي لمشاكل البيئة ومنها العواصف الترابية التي تعصف في مناطق جنوب غربي البلاد".

وقال قاليباف "إن مشكلة البيئة مثلها مثل باقي المشاكل الاجتماعية والاقتصادية يمكن حلها خلافًا لما تقوله حكومة الرئيس روحاني".

بدوره، علق المرشح المعتدل ونائب الرئيس حسن روحاني "إسحاق جهانغيري" على كلام قاليباف، مدافعًا عن أداء الحكومة في مجال البيئة قائلًا “إن منشأ العواصف الترابية يقع في معظمه خارج البلاد”، متهمًا “قاليباف بالفشل في إدارة بلدية العاصمة طهران”.

أما المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي فقد أكد أيضًا على ضرورة الاهتمام بالبيئة، قائلًا إن الاهتمام بالزراعة وإدارة مصادر المياه بشكل ناجح يخفف من وطأة المشاكل البيئية.

ومن ثم تكلم المرشح “مصطفى هاشمي طبا” سائلًا المرشح قاليباف عن برامجه المحددة بشأن البيئة.

أما الرئيس حسن روحاني فقد وجه انتقادات لاذعة إلى أداء قاليباف، قائلاً “قاليباف قد منح التراخيص للأغنياء لبناء ناطحات السحاب”.

ومن ثم عاود المرشح قاليباف الحديث قائلاً إن الرئيس روحاني ونائبه المرشح جهانغيري يجهلون حقائق المجتمع، مشيرًا إلى الأداء المتردي للحكومة في مختلف المجالات الاقتصادية، قائلًا إن “ثروات البلاد هي ثروات هائلة ويمكن توظيفها لحل مشاكل البلاد”.

وشدد المرشح هاشمي طبا، على ضرورة توفير فرص عمل للشباب، مؤكدًا بأن مشكلة المسكن تحل عندما يتم تسوية مشكلة توفير فرص العمل.

وسعى مرشحو الرئاسة في إيران إلى استقطاب ناخبيهم في المناظرة الأولى بالتركيز على مشكلات الشارع من بينها البطالة والفقر والبقية والسكن والهجرة.

وبشأن تراجع معدل السياح الأجانب في إيران، طرح المرشح الرئاسي المعتدل ونائب الرئيس جهانغيري سؤالاً للمرشحين المحافظين خلال المناظرة: من الذي اقتحم السفارة السعودية وأبعد السياح عن إيران؟.

وواصل جهانغيري طرح أسئلة بشأن السفارة السعودية على المرشح المتشدد قاليباف قائلاً “لماذا تسببتم بمنع أكثر من 700 ألف سائح شيعي كان يقصد مدينة مشهد لزيارة مرقد الإمام علي بن موسى الرضا سنوياً”، مضيفًا أن “مقتحمي السفارة السعودية يعملون في حملة مرشح للانتخابات أنت تعرفه”.

وقال المرشح جهانغري قاليباف “أنت تعرف من موّل الجماعات التي هاجمت السفارة السعودية في طهران”، مضيفًا أن “المتطرفين هم الذين تسببوا بإبعاد نحو 700 ألف سائح شيعي سعودي بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

ورفض مرشحو التيار المتشدد الإجابة على سؤاله ما دعا مقدم البرنامج “مرتضى حيدري” إلى الطلب من جهانغيري بعدم طرح أسئلة خارج المواضيع الاقتصادية والاجتماعية.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت