الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

إيران تنشر الكفر في بلاد المسلمين

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

أمر محير هذا الذي تسلكه حكومات الجزائر والمغرب وتونس مع الكفر الذي تنشره الدولة المجوسية في هذه البلدان .فمتى تتحرك المخابرات في هذه البلدان لتفكيك خلايا الإرهاب التي تسعى إيران إلى نشره في هذه الدول ؟ ام ان حكوماتنا متعاونة مع إيران وأمريكا لنشر الكفر بين أبناءنا ولخلق حوثيينَ جدد يخربون الغرب الإسلامي كما يفعل إخوانهم في اليمن؟ .إن صمت المخابرات الجزائرية على التغلغل الايراني في بلادها دليل على تواطئها مع الدولة المجوسية لنشر كفرها في بلاد الجزائر .ونفس الشيء يقال عن الدول الأخرى ومن بينها المغرب .فالمخابرات في هذه الدول تتعامل بيد من حرير مع المرتدين من أبنائها الذين نقلتهمُ الدولة المجوسية من الاسلام الى الكفر .في الوقت الذي تحارب فيه من يدعو الى التوحيد والسنة من أبنائها.مما يدل على ان وحدة هذه الدول في خطر .لأن أمريكا تبيع القرد وتضحك على من اشتراه.فهي تؤيد التغلغل الايراني لعلمها أنه سيؤدي إلى تفكيك الجزائر والمغرب ومصر وغيرهم من البلدان الإسلامية .وتظهر للمسؤولين في هذه الدول أنها حريصة على وحدة هذه الدول .وهذا ادعاء لا يصدقه الا الأغبياء.

فالدولة المجوسية في طريقها الى خلق مليشيات مسلحة في الجزائر تسعى إلى الإطاحة بالنظام الجزائري وإقامة نظام شيعي يواليها وينفذ اوامرهاَ ونفس الشيء يقال عن البلدان الأخرى ومن بينها المغرب لأن سفارات إيران في بلداننا تقوم بالتبشير لتخريب عقائد أبنائنا في الوقت الذي نكتفي به نحن بالقول :إننا على مذهب مالك.لقد أصبحت بلداننا مرتعا للمبشرين من مسيحيين وقديانيينَ وبهائيينَ وشيعة فمتى نستفيقُ من سباتها،؟ ام أنه سيستمر حتى تحقق امريكا أهدافها في تفكيك بلداننا .وتحقق الدولة المجوسيةُ أهدافها عندما تسلحُ حوثيينَ في بلداننا يقتلون المسلمين باعتبارهم كفاراً لا يؤمنون بعصمة المهدي المنتظر ؟.

أما مجالسنا العلمية فقد طال صمتها وبينت أنها لا تدافع ولن تدافع عن عقيدة أبنائنا وان شغلها هوالمحافظة على الأجرة في آخر الشهر.فما الذي جعلها تسكتُ عن التبشيرِ الذي يغزو بلداننا وتركز على إلزام أئمتنابتسليمة واحدة .حتى أصبح من المعلوم عندهم :ان التسليمةَ الأولى تخرجك من الصلاة.والثانية من المسجد؟لماذا لم تامر هذه المجالس أئمة المساجد بالتحذير من التشيعِ وغيره من العقائد الكفرية التي تتربصُ بابنائناَ وبناتنا؟ ام انها تنتظر حتى يبلغ السيل الزبى؟وتتفكك بلداننا وعند ذلك نبكي .ولكن عندما لا ينفع البكاء ؟ فيالهاَ من مهزلة حلت بساحتناَ .نحارب الدعاةالصادقين ونضيقُ عليهم .ونفسحُ المجالَ للدولة المجوسيةِ لتنشرَ كفرها وضلالهاَ .ثم بعد ذلك نقول في إعلامنا: إننا على مذهب المالكية؟

وفي الختام أدق ناقوس الخطر وأقول لكل أخ او اخت لهما صفحة على الشبكة العنكبوتية : عليكم بالتحذير من الدولة ألمجوسيةِ ودينهاَ وباطلها.وان لم تفعلوا فقد خنتمُ الله ورسوله.وربنا جل ذكره يقول ((يايهاَ الذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكمْ وأنتم تعلمون)) الانفال27))ونفس الشيء اقوله لإخواننا واخواتنا في الجزائر لأن الخطر أصبح محدقاً بناَ فالدولة المجوسيةُ تسعى لتفتيت وحدتنا وتشتيتِ شملناَ .ومجالسناَ العلمية لاهم لها إلا التضييق على أئمة المساجد وإجبارهم على تسليمةٍ واحدة .وأدعو كل إمام لازال لم يتعرض للتوقيف ان يخصص خطبة من خطبه كل ثلاثة اشهر للتحذير من الدولة المجوسية ودينها وباطلها.وان لم يفعل فهو شيطان اخرس،كما يقول ابوعلي الدقائق رحمه الله.وكذلك هو خائن لله ورسوله.عليكم أيها الأئمة ان تحذروا من دين المجوس،ولو كلفكم ذلك التضحية بالمنبر .لأن منبركَ ستفارقه أيها الخطيب في يوم من الأيام .وهو سيشهد لك او يشهد عليك .سيشهد لك إذا قلت فوقه كلمة حق .ويشهد عليك اذا رأيت الكفر يُنشر في بلدك .وانت تحدثنا عن منافع اليود الذي يوجد في الملح ،ومنافع الرضاعة الطبيعية .

نعم ستفارقُ المنبر إما إلى قبرك.او عندما يمنعك الهرم من اعتلائهِ . او عندما يقرر احمد التوقيف توقيفك، فماذا قدمت لامتكَ هل حذرت إخوانك من باطل الشيعة وكفرهم البواح الذي أظهروا في وقتنا الحاضر؟ ام أنه لاهم لك الا المحافظة على المرتب الهزيل الذي تصرفه لك الوزارة ؟ام انك لازلت مغفلاً تعتقد أن الشيعة مسلمون .وان خلافناَ معهم خلاف في الفروع كما يعتقد كثير من العوام الجهال؟إنها مصيبة حلت بساحتناَ بسبب الصمت المريب الذي تمارسه مجالسنا العلمية .أما المخابرات في المغرب والجزائر فقد وقفت موقف المتفرج على النظام الإيراني وهو ينشر كفره بين أبنائنا .فإلى الله المشتكى.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت