تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
أعلنت عضو اللجنة الاجتماعية بالبرلمان زهراء ساعي، أن عدد المدمنات في إيران زاد بنسبة 6%، لافتة إلى أن المسيرة المتزايدة لهذه الظاهرة خطيرة للغاية، لا سيما وأن هؤلاء النساء سيكُنَّ أمهات لأطفال في المستقبل، سيكونون مرضى أو يُساء استغلالهم ويُباعون.
وأوضحت ساعي أن غياب القانون أهمّ مشكلة في ما يتعلق ببيع أو شراء الأطفال، وفي الواقع إذا وُجد مدّعٍ خاصّ في هذا الصدد فسيحدث تعامل صارم مع المخالفين، ولكن في حالة بيع الوالدين أطفالهم فتُعتبر فقط إساءة إلى الطفل ولا يوجد قانون لتحديد عقوبة لها أوالتعامل معها، وفق وكالة "الأناضول".
واسترسلت معتبرة أن الإدمان والفقر من الجذور الأساسية لبيع وشراء الأطفال، معربة عن أسفها لأن معظم هؤلاء الأطفال يُولَدون مرضي وبعضهم يعاني أمراضًا مثل HIV (فيروس نقص المناعة البشرية)، لذلك لن يعيشوا طويلًا، ومع ذلك لا يحافَظ عليهم بشكل صحيح، ولا بد من التفكير في حلول من قبل الحكومة والبرلمان.