الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

نثر الأقلام «3»

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل | Thu, Apr 13, 2017 3:44 AM
الزيارات: 511
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .

إستمرار نفس العقلية وطبيعة التفكير التي أدارت المشهد الإسلامي السياسي أو الدعوي خلال القرن الماضي يوحي باستمرار نفس النتائج التي وصلنا إليها بعد مرور مائة عام مرت ومائة عام سوف تمر ولن يتغير إلا أسماء الضحايا وأعداد الأجيال التي تغرق في بحر لوم الخصوم أو الزمان الذي لا يعمل في صالحهم أو البحث عن مبررات جديدة لآليات قديمة هرمت في عرف الزمن ولم يبقى إلا تغيير العقول إذا أردنا تغيير الواقع الذي نريد.

الأصالة والمعاصرة والوعي والشمولية والإعتبار وتغيير آلية الفهم أهم محاور تغيير واقعنا لنصل لنتائج نبحث عنها منذ قرون .

جناية العشوائية وحتمية التغيير

بسبب العشوائية وحكميتها للعمل الإسلامي خلال 90 عام تجد 4 مليون من الشهداء في عدة تجارب قاربت ال 10بخلاف عدد ضحايا الظلم الذي ربما يزيد عن اضعاف الرقم والنتيجة عودة لنقطة الصفر بل قبل الصفر ولو استمر واقعنا بنفس العقلية وطبيعة الفهم والتفكير لو سقط من أبناء العمل الإسلامي 8 مليون خلال القرن القادم ستكون نفس النتيجة موجودة

فهل من جيل يعي ويدرك انه ليس حقل تجارب للاولياء قبل الخصوم؟

حول علل نقل الصراع العالمي

ينتقل الصراع لعدة محاور:

-العامل الكوني في تدافع أهل الباطل واستعمالهم في تحقيق الفساد في الأرض ببعدهم عن الحق .

-ربما يكون لإعطاء أهل الحق فرصة للإستفادة من التطورات السياسية أو الإقتصادية في بعض الدول أو بعض الأقاليم.

- وربما يكون لغالبية أحد الرؤى الأقتصادية في بلد ما ترى أن في الحرب تسريع لعجلة النمو العسكري والإقتصادي في بلد ما.

- ينتقل الصراع ربما لهاجس فكرة القطب الواحد الذي يضع استراتيحيات النمو أو الركود في بلد ما أو العالم بأسرة .

- و ربما لإيجاد مصيدة استهلاكية لشباب العمل الإسلامي الذين لم يستوعبوا التاريخ ولا الواقع ومن ثم لا يستطيعوا إستشراف المستقبل.

همسات

تلازم العلاقة بين ظهور أو إظهار دلالات النصوص الشرعية هو مفتاح التوافق من المراد الكوني لله عزوجل أمر هام جداً، فبه يتحقق حقيقة الإظهار الكوني لدلالة النصوص الشرعية، بشقيها التعبدي والكوني كقدر سنني لا يتغير ولا يتبدل.

كثرة صراخ الجماهير لا تعجل بوقوع النصر بل كثرة تغيير الجماهير لمواضع أفهامها هو أول خطوات تغيير أماكن أقدامها ومن ثم يقع المراد شرعاً ليجسد الحقيقة الكونية المحمودة .

من أهم مهام القائد الناجح :

استيعاب التاريخ، إدراك الواقع، استشراف المستقبل، ومن ثم فلا يفتح على أتباعه إلا سبل النجاة ورؤى النجاح ويمنع عنهم مسالك الهلاك ورؤى الإستهلاك وسبل الصدام الغير موازي لا لوسع الأولياء ولا الخصوم.

من حسن تقدير القائد أن:

يحسن إخراج أتباعه من دركات الأزمات ويفتح عليهم سبل الصعود على درجات الحكمة الملازمة للوسع بعيد عن هوس الأماني التي ربما لا تصلح للزمان ولا للمكان ، ومن ثم الإستهلاك المفيد للخصوم والغير نافع لأولياء.

ومكر أولئك هو بيور

وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)سورة فاطر .

حقا يقع وحتما نرى الدلالات الكونية لبوار مكر أهل البغي العالمي صهيوني أو باطني رافضي أو علماني أو طائفي فملاحقة البوار لفعلهم ارسخ في عقولنا من رؤية عقولنا لبغيهم.

كل مظاهر الصلف و البغي العلماني حتما إلى بوار وهلاك وان كنا نرى ضعف الأثر الحقيقي لأهل الحق فما كان من قدر محتوم كان حتما يقع،كان السبب قائما أو انعدم فتلك عين الحقيقة الربانية الكونية القاضية ببوار مكر أهل الباطل وبقاء أهل الحق وان تلازم مع عملهم ضعف كسبهم.

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت