الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

كسر الوثن الشيعي

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل | Mon, Jun 6, 2016 6:50 AM
الزيارات: 1455
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

المقدمة

إن الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا ، من يهده الله تعالى فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين وعلى صحبه الغر الميامين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

سنة ربانية

إن التدافع بين الحق والباطل سنة ربانية لا تتغير ولا تتبدل إلى قيام الساعة تتسم بالخصائص العامة للسنن وهي :

- الثبات

- العموم

- الشمولية

- الاضطراد

قال تعالى (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)) سورة الأحزاب

عن قتادة قوله ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ...) الآية، يقول: هكذا سنة الله فيهم إذا أظهروا النفاق.  وقوله (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرًا، فأيقن أنه غير مغير في هؤلاء المنافقين سنته. تفسير الطبري

تاريخ الصراع بين الحق والباطل وأزليته :

قال تعالى: (ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم) سورة محمد:3

وقال تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)) سورة الكهف.

قوله تعالى: (كذلك يضرب الله الحق والباطل) (الرعد:17)

وقوله سبحانه: (ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق) (الإسراء:56)

نتيجة المعركة النهائية بين الحق والباطل

(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) الأنبياء:18

(فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون) سورة الأعراف:118

وقوله عز وجل: (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون) سورة الأنفال:8

وقوله تعالى: (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) سورة الإسراء:81

وقوله عز من قائل: (قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) سورة سبأ:49

وفي قوله تعالى: (ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته) (سورة الشورى:24

حكم رباني لا يتأخر ولا يتبدل على أن الباطل إلى نهاية سواء كان :

- باطل اليهودية العالمية وربيتها الصهيونية

- باطل الماسونية العالمية 

- باطل الصليبية العالمية 

- باطل الباطنية والرافضة أتباع مدرسة عبد الله بن سبأ اليهودي والمتمثل  في الكيان الإيراني الشيطاني وما يتبعه من خلايا ممتدة في المنطقة العربية في:

• العراق  العربي السني 

• الشام الأبي وخاصة لبنان

• اليمن عن طريق فكرة الحوثية الشيطانية التي تعمل على اختراق الجزيرة العربية  لتعمل على تطويق الجزيرة عامة وبلاد الحجاز واللملكة العربية بصفة خاصة لتحقيق حلم الإمبراطورية الفارسية في ثوبها الجديد الباطني الرافضي الشيعي.

كسر الوثن الشيعي

بعون الله عز وجل يقوم البحث على محاور ثلاث:

المحور الأول: العقدي

المحور الثاني: التاريخي

المحور الثالث: الواقع المعاصر

ثم نتتبع منهج المقاومة من أجل تحقيق الغاية وهي  كسر الوثن الشيعي  ذاك الخطر الداهم الذي عانت الأمة منه  على ممر التاريخ والأيام  أشد معاناة  فقد كان الرافضة عونا للشيطان على الأمة  بل وعونا لخصوم الأمة على الأمة ليل نهار.  

الحق أن ما عليه الشيعة الروافض من المتناقضات والمخالفات الصريحة لكتاب الله تعالى كبيرة واضحة ، فإن عقائدهم في الأصول التي بني عليه مذهبهم تناقض القضايا الجلية والمعلومة ضرورة مما جاء به الرسول ^ ، ولذلك فليس من العسير أن يكتشف الشادي أن عقيدة الشيعة الروافض في أئمتهم تناقض توحيد الرب وتألهه على عبيده ، أو أن يكتشف أن عبادات القوم تناقض توحيد الله تعالى ، لكن هذا اليسيرفي هذا الباب يكون عسيراً جداً حين ينشأ الإنسان على هذا الدين الباطل ، ويتغذى بلبانه منذ أن عقل ، ولا يرى من الدين سواه ، ويختلط بلحمه ودمه ، ثمّ تزداد الصعوبة وذلك حين يصبح شأن الرجل في قومه ورزقه وقوته يتغذى على هذا الدين ويلوذ بهذه المعتقدات ، فإن أمر المراجع الشيعية في هذا الباب من الرجال عجب من الأعاجيب ، وذلك أن دهاقنة هذا الدين قد فرضوا على العامة والأتباع أن يدفعوا لهم خمس ما يدخل الى جيوبهم من الارزاق والمعايش ، وجعلوه ديناً لا يصح إيمان الشيعي الرافضي إلا بأدائه الى مرجعه الذي غلب على رقبته وصدره ، فهو دين يألفه في نفسه ولا يرى سواه ، ثمّ صار هذا الدين مورد رزق ومعاش ، حينئذ يكون من العسير على النفس أن تقاوم هذين الأمرين ، والأمر يحتاج إلى إخلاص في الطلب ، ورباطة جأش ، وشجاعة متناهية ، وصلابة في الرأي لا تتأثر بالزوابع التي يحسن اثارتها الغوغاء وقادتهم .

سلاح العقل الفطري اليقيني، وهو دليل من أدلة هذه المسائل – قلت التي تهدم الوثن الشيعي الخبيث - التي يدور حولها الجدل ، وقد تكلم عليه الأئمة الأوائل بما لا مجال لجاهل أن ينكره ، ذلك لأن اناساً ممن شدوا شيئاً من العلم فأخذوا منه كحسوات الطائر ظنوا ـ وبئس ما ظنوا ـ أن العقل أو دليل العقل شيء غير النقل والنص ، فجعلوا الدليل العقلي في جهة أخرى من الدليل الشرعي ، وهذا باطل من القول ، فإن الدليل العقلي إذا ثبت صوابه كان دليلاً شرعياً ويجب المصير إليه والأخذ به ، وعلى هذا كبار الأئمة والعلماء المحققين مثل ما تقدم من كلام ابن خلدون وهو قول ابن تيمية وابن حزم وعبدالرحمن المعلمي اليماني صاحب كتاب «التنكيل » وإياك أن يخطر بخلدك أن هناك ثمة بدعة تسمى بالعقلانية ، فهذه لفظة لم ينطقها أحد من الأوائل نابزاً بها غيره ، إنما كان الأئمة يسمّون أهل البدع أهل الاهواء ، نعم يحاول المبتدعة تسمية ماهم عليه بالعقلانية ، وأن ادلتهم هي أدلة العقول البرهانية ، ولكن هيهات أن تنطلي هذه الشعارات على الخبير الخرّيت بمسالك الناس في تزوير الشعارات وقلب الأسماء والألقاب ، ثمّ كيف يكون العقل بدعة ، وهو حجة الله تعالى على خلقه ، وهو مناط التكليف الذي لا تصح عبادة قلبية أو عملية إلا به ، لكن تكرير أهل البدع أنهم يتابعون العقل وأدلته ، وأنهم يقفون معه ويرجعون إليه جعل بعض أهل العلم والسنة ينكر هذا الدليل بل يتابع هذا الانكار بالحط من قيمة هذا الدليل ، وأهل البدع على الحقيقة لا يملكون دليلاً عقلياً واحداً يسلم لهم كما هم لا يقفون مع النصوص الصحيحة ولا يقيمون لها شأناً.

فهذا عمرو بن عبيد في مناظرة معه يذكر له حديث يخالف هواه، رواه الأعمش عن زيد بن وهب عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم .

فقال عمرو: لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته، ولو سمعته من زيد بن وهب لما صدقته، ولو سمعت ابن مسعود يقوله لما قبلته، ولو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول هذا لرددته، ولو سمعت الله ـ عز وجل ـ يقول هذا لقلت: ليس على هذا أخذت ميثاقنا ـ ميزان الاعتدال للذهبي.

فانظر لهذا المجنون هل زاد أن يكون مثل ابليس حين قال :ـ أأسجد لمن خلقت طيناً ، فهل هذا هو العقل الذي يزعمونه ويروجون أنهم من أهله ؟!. ولذلك من خطأ بعض الكتبة اليوم أن يطلقوا على أهل البدع أو الزنادقة « العقلانيين » فهو خطأ ولا شك كبير يفسد الحقيقة الواقعة  - وهنا أراد  الكاتب حرمان الزنادقة أو الرافضة من شرف الانتساب للعقل.(كتاب كسر الصنم)

هل السبئية وثن أو الرافضة أو التشيع المعاصر وثن يجب السعي لكسره؟

- أولاً: المؤسس عبد الله بن سبأ اليهودي

- الفكرة: الغلو في آل البيت ودعائهم من دون الله عزوجل

- الغاية: هدم الإسلام ونشر دين جديد لا يمت للإسلام بصلة عبارة عن خليط من أفهام سدنة المذهب السبئي  نسـأل الله أن يعافي الأمة

- السعي لتمدير الإسلام عن طريق النيل من الصحابة رضي الله عنهم  بل والسعي لهدم بيت النبوة عن طريق نشر الأكاذيب على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين.

- غرس السيف في جسد الأمة  والبداية  كانت مقتل الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

- إشعال الفتن عبر التاريخ وفيه العبرة لمن يتدبر.

- عداء كل ما هو سبيل لصيانة منهج الإٍسلام  وخاصة علماء أهل السنة والجماعة.

وصلاة ربي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.  

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت