تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
دعا زعيم أهل السّنة في إيران، الشيخ عبد الحميد مولوي، يوم الخميس، الحكومة السعودية لإعادة فتح سفارتها في طهران بعدما أغلقتها في مطلع يناير/ كانون الثاني من العام 2016، عقب اقتحام محتجين إيرانيين لها بسبب إعدام المملكة للشيعي نمر باقر النمر.
وقال مولوي عبد الحميد بعد عودته من السعودية عقب مشاركته في مؤتمر دولي أقامته “رابطة العالم الإسلامي” بمدينة مكة المكرمة بعنوان “الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحْكَمَات الشريعة”: “أدعو الحكومة السعودية لإعادة فتح سفارتها في طهران وحلّ الخلافات لإخراج العالم الإسلامي من أوضاعه المتأزمة”.
واعتبر زعيم أهل السّنة في إيران -بحسب ما نقل عنه موقع “سني أون لاين” الإيراني- أن قطع العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية يضرُّ بالعالم الإسلامي، مشددًا على أهمية استئناف العلاقات بين البلدين.
وأضاف الشيخ مولوي أن الهجوم على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد مخالف للشريعة الإسلامية والأعراف والقوانين الدولية، وأن السفارات والبعثات الدبلوماسية يجب أن تكون آمنة.
ولجأت حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى رموز وعلماء السُّنة في البلاد من أجل تحسين العلاقات مع الدول المجاورة لها، بحسب ما ذكر مصدر مطلع في مكتب روحاني، الخميس الماضي، لموقع “آمد نيوز” التابع للمعارضة الإصلاحية.
وأوضح المصدر الإيراني في مكتب روحاني، أن الشيخ مولوي قادر على إقناع السعودية بإعادة النظر في سياساتها تجاه إيران وتخفيف حدة التوتر بين البلدين، مرجحًا أن تحسين العلاقات مع السعودية سيساعد روحاني بالفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام خصومه المتطرفين.
المصدر|إرم