الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
نقول والله المستعان:
ربح الغرب حين جعل البلاد الإسلامية بل حين قبلت البلاد الإسلامية أن تصبح مجرد سوق لأفكار الغرب الصليبي.
ربح الغرب حين أصبح المسلمون مجرد أرقام للضحايا على موائد اللئام حين حقق الغرب الجودة في كافة المحاور العلمية والاقتصادية والعلمية وحقق كثير من المسلمين الجودة في عشق استهلاك الوقت وتغريب الهدف والمعالي.
ربح الغرب حال ضعف الدولة العثمانية وانتشار الجهل والتفرق العقدي عقب سيطرة الطرق الصوفية على الواقع الإٍسلامي .
ربح الغرب حال ميراثه لتركة العثمانيين خلال حقبة الإستعمار الصليبي الذي قام بتجريف العقل العربي ومهد للعلمانية الفاشية في المنطقة العربية.
ربح الغرب حال انتشار فكرة التفرق والصراع البيني بين أبناء الحركة الإسلامية.
ربح الغرب حال حكم الديكتاتورية في المنطقة العربية.
ربح الغرب من ثورات الربيع العربي حين ساعد عن انتشار العشوائية وانعدام الرأس الحاكمة ومن ثم فشلت.
ربح الغرب حال تآكل بعض البلاد العربية حال انتشار الغلو والبغي الصفوي والشام نموذج واضح.
ربح الغرب حال إنكسار الحركة الإٍسلامية في شتى البلاد العربية والإٍسلامية.
ربح الغرب حال سعي المنظومة الحالمة بحكم الأمة من خلال التسويق لنموذج إٍسلامي يخرج من عباءة الغرب أو يتوافق معه.
ربح الغرب حال حكم الملكية الإشتراكية والررأسمالية والجمهورية والنظام البرلماني والنظام الرئاسي.
ربح الغرب حال الصراع الإٍسلامي السوفيتي في 1989 إلى 1990
ربح الغرب عقب انكسار الاتحاد السوفيتي ثم ربحوا عقب سقوط طالبان 1995:2001
ربح الغرب من الحرب المجوسية على العراق العربي السني
ربح الغرب من الغزو العراقي للكويت
ربح الغرب من توابع تحرير الكويت
ربح الغرب حال هدم العراق واستشهاد صدام حسين رحمه الله نحسبه والله حسيبه تاب وعاد إلى ربه
ربح الغرب من وجود طاغية الشام خلال 40 عام ثم رح الغرب من توابع الثورة السورية المباركة
ثم ربح الغرب من عدم سقوط مجرم الشام الرافضي الصفوي النصيري بشارالأسد
ربح الغرب من الصراع بين الجماعات على أرض ألشام العظيم
ربح الغرب من الخلاف السلفي الإخواني والصوفي السلفي بل والسلفي السلفي والإخواني الإخواني والإسلامي العلماني .
متى نستفيد نحن من الواقع كما استفاد الغرب من خسائرنا ؟
متى نحقق الربح من خسائرنا بل ومن خسائر الآخرين ؟
متى نجعل من الواقع العلمي الإكاديمي بيئة حاضنة لتلاقي أبناء الأمة ؟
متى نحسن استثمار التنوع بين العقول الإٍسلامية وتوظيفها من أجل الرشد والرشاد؟
متى ننجح في صناعة مهمة لكل رجل من الأمة وتربية رجل يوازي المهمة المطلوبة ؟