وزارة الدفاع الأميركية تسعى إلى تسديد فواتير حلفائها في العراق في مرحلة ما بعد «داعش». حليفها الأول هو الميليشيات الشيعية التي دمرت المدن السنية وشردت مواطنيها السنة، الآن «البنتاغون» تسعى مع حكومة بغداد لدمج 100 ألف عنصر من الميليشيات التابعة لإيران في مؤسسات الدولة، بما يكشف أن صراع واشنطن مع طهران وميليشياتها مجرد حرب كلامية.
يشار إلى أن واشنطن استثنت العراق من قرار حظر السفر لدونالد ترمب.
فقد أعلن رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن أكثر من 100 ألف مسلح شيعي ينشطون حاليا في الأراضي العراقية.
وقال فوتيل، أمس، خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي، إن «وجود أكثر من 100 ألف عنصر من الميليشيات الشيعية يثير قلقا كبيرا» لا سيما، أنهم يحظون بدعم من إيران.
وفي معرض رده على سؤال حول كيفية دمج المسلحين الشيعة في المؤسسات العراقية الحكومية بعد انتهاء محاربة تنظيم داعش في البلاد، قال الجنرال الأميركي إن بلاده تعمل مع الحكومة في بغداد على وضع خطة إشراك عناصر تلك المجموعات في مؤسسات الدولة.
وأكد أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، شكل لجنة خاصة لهذه المهمة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقدم، عبر سفارتها في العراق بالدرجة الأولى، استشارات للسلطات العراقية في هذا المجال.
وأشار فوتيل إلى أن هؤلاء المسلحين الشيعة يقومون حاليا بدور كبير في العمليات ضد «داعش».
المصدر|بوابة الخليج العربي