الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

#هيئة_لمكافحة_المد_الصفوي.. مطلب شعبي خليجي لإفشال مشروع إيران

تواصل اجتماعي - | Mon, Jun 6, 2016 4:50 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

التشيع في منطقة الخليج كان ذريعة إيران دوماً للتواصل مع أبناء الطائفة الشيعية في دول مجلس التعاون الخليجي والتدخل في شؤون هذه الدول، بحجة حمايتهم، ولما كان هذا التدخل وراءه مساع جادة لزعزعة استقرار المنطقة، ونظراً لما أسفر عنه من تدمير بعض البلدان العربية، فقد برزت مطالبات مجتمعية خليجية للتصدي له تحت طلب تأسيس هيئة مختصة بمكافحة "المد الصفوي".

والصبغة الدينية التي تقدم إيران نفسها بها كانت دوماً الذريعة التي تتكئ عليها للمطالبة بحقوق الشيعة في بلدان الخليج، غير أن مراقبين أشاروا إلى أن المطامع الإيرانية بالمنطقة لا تخفى على أحد، فالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية نجم عنها تدمير دول، مثلما هو الحال في العراق وسوريا واليمن، وهذا ما أكده، الأحد، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمره الصحفي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند بجدة، حينما أشار إلى أن سياسات إيران الطائفية هي السبب الرئيس وراء الفتنة بالعراق، وعلى إيران رفع يدها عن تلك البلد إن أرادت لها الخير.

- الطائفية وموسم الحج

ورقة الطائفية من الأوراق المهمة التي تعمد إيران إلى تسويقها أمام المجتمع الدولي، وتحاول التركيز على حجم المعاناة والمأساة التي يواجهها شيعة الخليج، وفي المقابل لا تتورع الأيدي الإيرانية عن العبث بمواسم الحج والعمرة، لما فيها من تجمعات إسلامية ضخمة من مختلف أنحاء العالم، وتستغلها إيران عبر السعي لنشر التشيع المذهبي في صفوف الحجاج والمعتمرين، حتى افتعلت، مؤخراً، أزمة الحج مع السعودية، ورفضت التوقيع على مذكرة تفاهم لحل الأزمة، مطالبةً "بالحق في تنظيم مسيرات خلال موسم الحج"، حسبما أوضح الجبير أيضاً.

فالإيرانيون يعتبرون موسم الحج من المواسم المهمة للتجمعات الإسلامية حيث يحرصون على نشر التشيع بين الحجاج، استناداً لما قاله مرجعهم الشيعي الكبير الميرزا جواد التبريزي بأن الحج هو "أفضل الأوقات للتبليغ بالمذهب الشيعي، وليعمل كل شخص بما يستطيع من أجل نشر مذهب أهل البيت، وعلى كل شيعي أن يراقب تصرفاته وأخلاقه عند تعامله معهم، ولتكن قراءة الدعاء والزيارة بالشكل الذي يجذب قلوبهم".

- إيران لا تبالي بشيعة الأحواز

وبرغم الشعارات الكثيرة التي ترفعها إيران من حرصها على حماية المقدسات الإسلامية، ونشر الإسلام عالمياً، فإن مراقبين أشاروا إلى زيف ادعاءاتها، متسائلين عن أسباب تجاهلها لشيعة الأحواز وهم في فقر مدقع، دون إغاثة أو إنقاذ، بل إن الأمر بلغ حد انتهاج سياسة قمعية تجاههم تتجاوز الأعراف الدولية، لحرصها على محو الهوية العربية للأحواز، سواء كانوا سُنة أو شيعة، الأمر الذي يؤكد أن المذهب الشيعي الذي ترفع طهران شعاراته ما هو إلا ذريعة لتحقيق أطماع قومية توسعية على حساب دول الجوار، بحسب مراقبين.

- ماذا قال المغردون

 

 

 

 

 

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت