أعلن مركز الخليج للدراسات الإيرانية عن إطلاق "وحدة الدراسات الكردية" كأحدث مكوناته البحثية المتخصصة، في خطوة تهدف إلى تعزيز فهم أعمق للتطورات السياسية والاجتماعية والأمنية المتعلقة بالقضية الكردية في إيران والمنطقة.

وتهدف الوحدة الجديدة إلى تقديم دراسات معمّقة وتحليلات استراتيجية حول واقع الكرد في إيران، ومسارات التفاعل بين المكوّن الكردي والسياسات الإقليمية، إضافة إلى تتبّع آثار التحولات الجيوسياسية على الأوضاع الكردية في العراق وسوريا وتركيا.

وأوضح المركز في بيان رسمي أن إنشاء الوحدة يأتي استجابةً لحاجة معرفية متزايدة لفهم الملف الكردي بدقة أكبر، خاصة في ظل التحولات المتسارعة داخل إيران وحدودها، وما يرافقها من تغيرات في موازين القوى الإقليمية. وستعمل الوحدة على إنتاج تقارير دورية، وأوراق سياسات، و"تقرير الحالة الكردية"، ودراسات أكاديمية تستند إلى منهجيات بحثية صارمة، بما يدعم الباحثين وصنّاع القرار والمؤسسات الإعلامية.

وأشار المركز إلى أن وحدة الدراسات الكردية ستتعاون مع نخبة من الباحثين والخبراء والشركاء البحثيين في المنطقة، وستعتمد على مصادر موثوقة وبيانات ميدانية وتاريخية، بهدف تقديم قراءة موضوعية وشاملة للملف الكردي، بما يعزز من الدور العلمي والمعرفي للمركز في محيطه الإقليمي.

واختتم البيان بالتأكيد على أن إطلاق هذه الوحدة يشكّل إضافة نوعية لمسار التطوير المؤسسي الذي يتبناه مركز الخليج للدراسات الإيرانية، وترسيخًا لالتزامه بتقديم معرفة دقيقة وغير منحازة حول القضايا المرتبطة بإيران وجوارها الإقليمي.