اعتمدت المؤسسة الابليسية المتمردة على العبودية لله رب العالمين خطة جهنمية لها مراحل ست من خلالها يتم المخطط المعادي لدعوة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وهذه المراحل هي: التجهيل والتغييب والتضليل والتغريب والتكفير والتخريب وهي آليات لتحقيق أصل الشرك والإلحاد كغاية عظمى عند مردة شياطين الجن والإنس بثلاثيتهم الصهيونية والصليبية والباطنية الخليطة من براثن الهندوسية والبوذية ومطلق الأهواء الجاهلية .
التجهيل:
حرب ماكرة تقوم بها أطياف أبالسة الأرض بشقيهم الإنس والجن لتهيئة العقول والقلوب لقبول الطعن والتشكيك في الثوابت العقدية والايمانية التي جاءت بها الرسل عليهم الصلاة والسلام كورثة لمهمة الخلافة الراشدة لآدم عليه الصلاة والسلام كمراد رباني محبوب تمرد عليه سدنة شياطين الأرض على ممر الزمن.
غربان التجهيل هم دعاة البغي على النصوص الشرعية لمزاً وإقصاءً وتحريفاً وتدليساً للوصول بالعقل الإنساني الى غاية التمرد مستخدمين كل الآليات التي تصل بهم إلى شؤم منهجهم وفساد طويتهم.
التغييب :
هي مرحلة إقصاء العقول في تيه براثن الغربة بعيداً عن حقيقة الوعي المعرفي بحيث تصبح الشعوب عبارة عن أدوات على طاولة التبعية الخدمية لبني صهيون وصليب وباطنية الدواعش المفسدين في الأرض نتيجة لبغي العقول العلمانية المحادة للنصوص الشرعية وفهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
رموز التغيبب هم دعاة على أبواب جهنم الجهالة المعرفية القائمة على أسر القلوب والعقول في تيه الهوى لصناعة تبعية مطلقة لشياطين الجاهلية القديمة والمعاصرة المحادة لله رب العالمين ولهدي سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
التضليل:
هو وظيفة إبليس العظمى التي من خلالها يحقق ما توعد به بالخروج عن سلطان الألوهية والشريعة الإسلامية قال تعالى : (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَءَامُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلْأَنْعَٰمِ وَلَءَامُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيًّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا). سورة النساء.
التغريب :
هي مهمة شياطين التبعية للمنظمات الغربية الصهيوصليبية للوصول بالعقل العربي الى مرحلة التبعية المطلقة لسنن الذين من قبلنا فلا يتركونهم في نقير ولا قطمير ساعين بمكرهم الى تعميم التغريب في كافة نواحي المجتمعات العربية والإسلامية إرضاءً لأهوائهم وسدنة بغيهم وشركائهم.
التكفير:
هو القطع والحكم بكفر المسلمين الموحدين ومن ثم استعمال السيف فيهم ظلما وفساداً ليكون من توابعه حريق بلاد العرب والمسلمين وتشويه المنهج الإسلامي غباء من جانب واظهاراً لاستلاب عقولهم من جانب آخر.
الإفساد والهلاك:
إن غاية المراد عند شياطين الأرض هو تحقيق الإفساد وتعميم الخراب ليكون حقيقة واقعية على الأرض اتباعاً لخطوات إبليس ومردة المجتمع البشري حال هجرهم للذكر الحكيم ومنهج خاتم الأنبياء والمرسلين.
ان وقوع الفساد والإفساد في الأرض نتيجة طبيعية للإغراض عن شرعة رب العالمين وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين ومنهج الصحابة رضي الله عنهم أجمعين الذين هم تربية النبي صلى الله عليه وسلم وخيرة الخلق بعد الأنبياء والمرسلين.
الخلاصة :
كل هذه الأساليب الابليسية تستهدف تدمير جغرافيا العقل والقلب الإسلامي ومن ثم تدمير جغرافيا الأرض العربية والإسلامية بين كلاليب الطائفية ونيران الحزبية الفاشية المدمرة لكيان الأمة بصفة عامة.
العلاج يكمن في ثلاثية الإسلام والسنة والأمة فتفكيك عرى الطائفية لتبقى الأمة أمة ولياقة الإسلام بلا حزبية مهلكة ولتبقى السنة حاكمة للعقول والقلوب والمفاهيم فيكون الحفظ للامة والصيانة الدين بالسنة وفهم السلف الصالح الرشيد.
* مستشار تحرير إيران بوست