تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
قال الدكتور علي محمد عودة - الأستاذ المتخصص في تاريخ الحروب الصليبية - إن الملاحظ أن المدن السنية هي التي تدمر في العراق والشام، ومنها «الرمادي، الفلوجة، حلب، حمص، حماة، الزبداني ...إلخ»، متسائلا: «ألا يكفي هذا لإيقاظ السنة وتوحدهم؟».
واستبق بالقول في تغريدات له على حسابه بـ«تويتر»، بالتأكيد على أن الفصائل السنية في سوريا والعراق إن لم ينبذوا خلافاتهم ومنازعاتهم وينضوا طوعا في كيان واحد وتحت قيادة واحدة فإن نار المجوس ستحرقهم واحدة تلوالأخرى.
وأوضح «عودة» أن ما يحدث في الفلوجة الآن هو تنفيذ لقرار اتخذته القيادة في قم بإبادة العرب السنة كي يتم للفرس السيطرة المطلقة على عالم الإسلام بأكمله!!، مشيرا إلى أنه لا نجاة للعرب السنة البتة إلا بالتنفيذ الفوري لأمر ربهم (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
المصدر| شؤون خليجية