تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
انتقدت وسائل إعلامية ظاهرة “هجرة العقول” التي تواجهها إيران، وقالت: “هؤلاء المهاجرون لا يذهبون وحدهم، بل يصطحبون معهم عائلاتهم الذين من الممكن أن يكونوا نخبًا في المجالات التعليمية كافة، إذ يغادر هؤلاء العلماء الإيرانيُّون ليصنعوا أحدث المُعَدَّات والتجهيزات الطبية خارج حدود البلاد”، وتابعت: “لو استُغِلَّت هذه العقول وتوافرَت الفرص المناسبة لهم لعاد ذلك بالنفع على إيران”.
وأكملت: “عدد الطلاب الإيرانيّين المبتعَثين إلى الدول المتقدمة يبلغ 32 ألفًا و758 طالبًا، فعلى أقل تقدير هؤلاء الـ32 ألف طالب الذين يُعتبرون من نخبة الطلاب الإيرانيّين سوف يعيشون في الخارج ويحصلون على فرص أفضل ومرتَّبات أعلى، وسوف يتزوجون أجنبيات ويكوِّنون عائلاتهم، الأمر الذي لا يمكن قبوله، فإيران تُعتبر من الدول النامية، وبحاجة ماسَّة إلى أبنائها للنهوض بها”.
من جانب آخر اعتبر رشيد حيدري مقدم، مساعد رئيس كلية الطب في جامعة همدان، “ظاهرة هجرة العقول أمرًا كارثيًّا، وأضاف أنه هاجر خلال عام 2015م قرابة 180 ألف خريج من إيران وتوجهوا إلى كندا وعدد من الدول الكبرى، الأمر الذي يُعتبر فاجعةً كبرى”.
وأكَّدت الخبيرة في الشؤون الاجتماعية عالية شكربيغي، أن آخر الإحصائيات أشارت إلى “هجرة 180 ألف عالِم سنويًّا من إيران وتَوجُّههم إلى الدول المتقدمة”، حسب صحيفة “آرمان أمروز”.