قالت الناشطة الحقوقية الإيرانية البارزة بنفشه زند بونازي، إن “البرنامج النووي الذي يمتلكه النظام الإيراني “ليس سلميًا”، نافية أن يكون الهدف منه هو توليد الطاقة الكهربائية أو استخدامه في الأغراض الطبية.

وأوضحت بونازي -التي تعد من أشهر الناشطات الإيرانيات في الخارج- في مقابلة مع موقع إسرائيلي، الخميس “من الغريب جدًا أن الدول الغربية العظمى اقتنعت بمزاعم النظام الإيراني بأنه برنامج سلمي ويهدف إلى تحقيق الأغرض السلمية”.

وأشارت إلى أن “طهران أنفقت مليارات الدولارات لتطوير مفاعلات الماء الثقيل، ومعامل الإنتاج، ومصانع تخصيب اليورانيوم، ومواقع الجيش العسكرية، فهل يعقل أن تكون كل هذه الأموال لتوليد الطاقة الكهربائية”.

وبينت أن “إيران تنتج فقط 2% من الكهرباء من محطة الطاقة النووية في بوشهر جنوب البلاد، وفقًا لتقرير الرئيس التنفيذي للمصنع نشره في نيسان عام 2016″، مضيفة أن “هناك بدائل غير نووية يمكن لإيران أن تنتج من خلالها الطاقة الكهربائية ولا تهدر أموالها في هذا الأمر”.

وتابعت أن “النظام الإيراني يسعى عبر البرنامج النووي إلى تحدي السلام العالمي وليس استخدامه كقاعدة للوسائل السلمية”.

ووقعت إيران في تموز/ يوليو 2015، اتفاقًا نوويًا مع مجموعة 5+1، بعد مفاوضات طويلة استضافتها العاصمة النمساوية فيينا، الأمر الذي أرغم طهران على فتح مواقعها النووية أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقابل رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران.