وجهت 11 دولة عربية رسالة إلى الأمم المتحدة عبّرت فيها عن القلق من استمرار سياسات إيران التوسعية في المنطقة. وأدانت الرسالة دور إيران في صراع اليمن من خلال تدريب الانقلابيين الحوثيين وتهريب شحنات الأسلحة.
وبعثت الرسالة كل من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن والمغرب والسودان واليمن، إلى رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة (الدورة 71) بيتر تومسون وتم توزيعها على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مؤخراً، وذلك في سياق رد دولة الإمارات الرسمي على بيان حق الرد الذي أدلى به عضو وفد إيران لدى الأمم المتحدة في ختام المناقشة العامة الرفيعة المستوى للجمعية العامة بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي تضمن سلسلة من الادعاءات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة.
"إيران راعية الإرهاب"
وبعد أن أعربت عن القلق تجاه دستور إيران الذي يدعو إلى تصدير الثورة، شددت الرسالة أن إيران دولة راعية للإرهاب بدءا من حزب الله في لبنان وسوريا إلى الحوثيين في اليمن ووصولا إلى الجماعات والخلايا الإرهابية في كل من البحرين والعراق والسعودية والكويت وغيرها.
وفندت ادعاءات عضو الوفد الإيراني بشأن التحالف العربي في اليمن مشيرة إلى أن عاصفة الحزم جاءت بناء على طلب الحكومة الشرعية في اليمن إلى مجلس التعاون والجامعة العربية، فيما أدانت الرسالة دور إيران في صراع اليمن من خلال تدريب الانقلابيين الحوثيين وتهريب شحنات الأسلحة.
إلى ذلك، أعربت الدول الموقعة عن تضامنها مع الإمارات بعد الهجوم الحوثي على سفينة إماراتية في باب المندب. كما استنكرت ادعاءات عضو الوفد الإيراني واستغلال إيران للحادث المأساوي في منى لأغراض سياسية وإحداث فتنة طائفية في المنطقة.
موقف عربي موحد
من جانبه أكد أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أن التحرك الدبلوماسي الجماعي في الأمم المتحدة، موقف عربي موّحد تجاه الادعاءات الإيرانية، والعمل العربي المشترك مطلوب، ويعزز خطابنا وموقفنا.
وقال السبت عبر "تويتر" "كل الشكر للأشقاء في مجلس التعاون ومصر والمغرب والسودان والأردن واليمن، للرسالة المشتركة للجمعية العامة، في سياق الرد على الادعاءات الإيرانية"...
العربية