أفاد رئيس إحدى الهيئات الخيرية عن وجود 2 مليون مرأة كربة منزل، يشمل هذا العدد مليون و8 ألآلاف سيدة أرملة و10 بالمائة المتبقية في سن متأخر بسبب الطلاق(عانس).

وبحسب قول “انوشيروان محسني بندبى” رئيس الهيئة الخيرية: إن هذه الإحصائيات المرتبطة بالأسر تم تثبيتها بشكل رسمي عبر الجمعية الخيرية حيث تتلقى النساء خدمات من الجمعية لماساعدتهن.

وأضاف أن حوالي 50 ألف سيدة من ربات المنزل في إيران بإنتظار المساعدات الخيرية التي تصل للطبقة الضعيفة في المجتمع والتي تصل للأسرة بأكملها تشكل حوالي 120 ألف فرداً.

وأكد أن أغلب الأسر التي تتلقى المساعدات والخدمات الخيرية هن النساء من ربات البيوت.

ويشمل في إيران تصنيف ربات المنازل المطلقات، الأرامل، زوجات البسطاء والمدنيين، العوانس، وزوجات قتلى الحرب بين إيران والعراق سابقاً، كذلك النساء المهاجرات اللاتي بلا مأوى، وزوجات المعتقلين، والعاطلين عن العمل، ونساء الفقراء، أو الغائب أزواجهن أو المفقودين المجولة أماكنهم، أيضاً المسنات، والمتزوجات بما يعرف بالمسيار أو (المتعة) ،والمعيلات(لديها أطفال) كذلك المثليات، وتستطيع أن تزيد على هذه القائمة العديد من السيدات ربات المنازل.

ويصل عدد النساء في إيران المحسوبات “كربه منزل”، في تزايد سنوياً، حيث تبلغ متوسط أعمارهن ما بين 35 سنة إلى 40 حتى 50 عاماً.

المصدر| المرصد الإيراني