أكد الداعية السعودي الدكتور ناصر العمر، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، إن الأمة تتعرض لمخطط غربي خطير  تمثله إيران، والذي بدأه الخميني منذ قدومه من فرنسا.

وأضاف "العمر"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "المشهد" المذاع على قناة "الأحواز"، أن ما يجري في الموصل من تطهير عرقي، مجرد مثال، وتنظيم داعش الإرهابي ليس إلا تبريرا للمخطط، وما يجري على الأمة من حرب فكرية لأهل السنة، لا تقل عن التصفية الجسدية كما يجري في العراق وحلب واليمن، وأفغانستان،لافتا إلى أن أميركا ودول الغرب يقودون الطريق.

وأشار "العمر"، إلى أن لولا هذا الدعم الغربي لما استطاعت إيران أن تتحرك في المنطقة، وتستلم العراق على طبق من دماء المسلمين وأهل السنة، فما يجري الآن مخطط  كبير ضد السنة، والدور على دول الخليج والسعودية بعد انتهائهم من سوريا والعراق، وهذا ما أثبته قانون جاستا الظالم، وعلينا الاتفاق لمواجهة الخطر العقائدي، وأن نتحد مع أهل السنة في الأحواز والعراق والشام وسننتصر بإذن الله.