كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل العديد من عناصر قوات الحرس الثوري خلال المعارك الدائرة بين المعارضة السورية والحرس والمليشيات الشيعية المسلحة التابعة للحرس بسوريا.
ووفقا للجنة إحصاء ما يسمى بالمدافعين عن المقدسات الشيعية بسوريا وثقت هذه اللجنة الإيرانية خلال الأيام الماضية مقتل 12 عنصرا أغلبهم من لواء فاطميون الأفغاني ولواء زينبيون الباكستاني بسوريا.
أسماء قتلى الإرهابيين من قوات الحرس الثوري بسوريا:
- سيد مصطفى حسين، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- كلاب حسين، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- جوهر حسين، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- سيد مهتاب، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- سيد مير حسين جان، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- اشتياق حسين، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- فيروز علي، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- سيد ماهر حسين، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
- سلاور خان، من لواء زينبيون الباكستاني الشيعي.
ويتكون عناصر لواء زينبيون من الشيعة الباكستانيين المقيمين في إيران أو الطلبة الشيعة الباكستانيين الذين حصلوا على منح دراسية بالحوزات الشيعية الإيرانية، وتم تشكيل هذا اللواء المسلح الشيعي بدعم وإشراف من الحرس الثوري الإيراني الذي يمسك بزمام القيادة العليا للواء الباكستاني.
كما وثقت لجنة إحصاء قتلى الحرس الثوري بسوريا مصرع ثلاثة عناصر من لواء فاطميون الذين قتلوا بسوريا خلال الأيام الماضية وهم كالتالي: 1- عبدا لله مرادي، و2- سيد أحمد حسني، و3- حسين إبراهيمي، وجميعهم من الشيعة الأفغان، بحسب الإعلام الإيراني.
وبجانب قتلى قوات الحرس بسوريا أعلنت مصادر إيرانية عن مقتل رجل الدين الإيراني محمد بورهنك في معارك حلب خلال الأيام الماضية.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يلقى رجال دين إيرانيون مصرعهم في سوريا، حيث سقط العديد من أساتذة الحوزات الشيعية الإيرانية خلال العاميين في معارك سوريا والعراق.
يشار إلى أن إيران تدخلت عبر قوات الحرس الثوري عسكريا لإجهاض الثورة الشعبية بسوريا، ومن خلال وقوف طهران بجانب المجرم بشار الأسد ضد الثوار السوريين، ساهمت إيران وبصورة مباشرة في ارتكاب مجازر جماعية مروعة ضد المدنيين السوريين في دمشق، وحلب، وأدلب، وحمص، وباقي المدن السورية.
وصرح العديد من المسؤولين الإيرانيين بأنه لولا التدخل العسكري الإيراني بسوريا لسقط بشار الأسد منذ الأشهر الأولى لانطلاق الثورة الشعبية بسوريا.
المصدر|عربي21