ابتليت منطقه الشرق الأوسط، بوجود إيران .. تلك الدوله التوسعية، التى تسعى لتحقيق حلمها، بإعادة الدولة الفارسية، التى دمرها الفتح الاسلامى، من خلال نشر المذهب الشيعى، ولوعلى جثث المسلمين، فى اليمن والعراق ولبنان وسوريا، التى تتدخل فيها بطريقة مباشرة .. وفى السعودية ومصر، من خلال أذنابها..؟

نعم تسعى ايران بكل قوة، أن تكون لها موضع قدم فى مصر، وإعادة النظام الفاطمى وطمس هوية «أهل السنة والجماعة» بها، فزيارة أحمدى نجاد الرئيس الايرانى السابق، ورفع علامة النصر بمصر، كانت بمثابة الاعلان الحقيقى بالوجود الرسمى لـ«الشيعة» بمصر.. فالفرس فى إيران، يدركون أهمية مصر وقوتها.. فى حين ـ للأسف ـ لا يدرك أهلها قيمتها .

هذه الأفكار طفت على السطح، بعد فضيحة أحمد راسم النفيس «غفير»، الشيعة بمصر، الذى انفضح دوره فى «تشييع مصر»، بعد تسريب مكالمته مع قيادى شيعى فى الخارج .

وفى رده  على سؤال عن كيفية انتشار الشيعة بمصر،  قال إن محبى «آل البيت» لابد وأن نهتم بالجانب الفكرى لهم، ومن المعروف أن إقامة «الموالد» و«الحضر»، هى من أهم أماكن الالتقاء الفكرى لهم، وأيضا من خلال الكتب المنتشرة للشيعة داخل مصر، والفضائيات التى تغزو فضاء مصر، وغيرها، ولابد وأن تكون محل اهتمام مسؤلى «الأمن القومى» المصرى .

وأخيرا .. أحذر من أن السماح  بإقامة «الموالد» و«الحضر»، بدون ضوابط .. بل وحمايتها ـ ستدفع مصر ضريبته غالية جدا، لأن الشيعة والفكر الشيعى ما دخل بلدا إلا وخربها، وقضى على جيشها، واستبدله بـ «الحشد الشعبى» ، فالفكر الشيعى الايرانى، هو فكر توسعى، قائم على الدماء، التى يتقربون بها الى الله  بقتلهم «النواصب» ـ على حسب اعتقادهم وعقيدتهم الفاسدة ـ .